يا عيد جدّدت الجروح الخفيّة وأحزنتني يا عيد والناس فرحين وجدّدت همٍ فالضلوع الشقيّة هم ٍملازمني له أيام وسنين همٍ لجابي عقب راحت عليّه ملهوفة السر جوف مدعوجة العين غيداً بها زينٍ قليلٍ حليّه تاج على روس البني المزايين كانت أماني خاطري فالبريّة وفقدتها عام أربعة بعد عشرين وأصبحت منها خالياتٍ يديّه رغم إن ذكراها معايه إلى الحين يا عيد وصلها زهورٍ نديّة ومعايدة من لاعه الحزن والبين ثم قل يعيد العيد بالغشمريّه وأنتِ بخير وعز مهما تروحين وعسى حياتك كلبوها هنيّة آمين يا قابل صلاة المصلين أما أنا لو زاد همي عليّه ما في يدي غير اسأل الدرب من وين