حاولت أبفرح ليلة العيد بالعيد على الأقل... لو استعير السعاده وأصحّي أشواقي بصوت الزغاريد وأطرب.. وأهنّي من نطق بالشهاده لقيت مالي بالسعادة مواعيد حتى بيوم العيد... عيدي نكاده شفت الفرح حوي ولكنه بعيد كل ما أتقرّب منه يبعد زياده كنه سرابٍ يتبعه ظامي البيد يركض وراه ولا يقرّب بعاده لو أصرخ بصوتي للآمال وأعيد ما فادت الصرخة ولا الاستعاده أروح في تعقيد... وأرجع بتعقيد وأسحب خطاي أنشد عن أخبار غاده محروم... من ظل الشجر والعناقيد مع كل ذا... فيني بقايا إراده وإذا أنشدوني قلت مدري وش أريد هذا نصيبي... من ظروف القراده من يجبر الخطوه؟ ومن يكسر القيد يا من سلى بالعيد... عطني إفاده