القشلة مبنى قديم أغلقت أبوابه منذ قديم الزمان فأصبح معلماً تراثياً يفخر به الجميع وكل مار يتمنى دخوله ليعود به الزمن 60 سنة للوراء وها هو (عيد حايل ما له مثايل) يحقق هذه الأمنية للصغار قبل الكبار بإقامة فعاليات تراثية ومتنوعة داخل مبنى القشلة الذي رسم لوحة للماضي وتراث الأجداد وحرص الجميع على أن تكون الفعاليات متناسقة مع ريشة الرسام حيث سيكون مجمعاً لكل ما هو تراث فقد بادرت الفرق الشعبية بإقامة فعالياتها طوال أيام العيد وحرصت ليالي القشلة على أن يتغنى كل شاعر بما لديه في أمسيات شعرية متميزة وفتحت المضافات لكل زائر ليتعرف على ما كان عليه الأجداد وتسابقت الهجن والخيل لأخذ ركنها لتساهم في فعاليات متنوعة ولم ترض كنوز المعرفة التي جمعت كل قديم من المساهمة في فعالية متميزة أسمت نفسها المتاحف التراثية وحلقت الصقور فوق سماء القشلة لتحط في فعالية لعرض الصقور ولم يتوان هواة الصيد والبر من عرض أدوات الصيد والرحلات البرية التي كانوا يستخدمونها قديماً كما أبى الأطفال إلا أن يشاركوا في مشاهد وألعاب تراثية كان يلعبها الأجداد.