شهدت أسواق المكسرات والحلويات انتعاشاً ملحوظاً خلال شهر رمضان المبارك حيث ارتفعت معدلات البيع بنسبة 100% نتيجة زيادة الطلب عليها لمناسبات عيد الفطر والأعراس والاحتفالات، وقال أصحاب محلات وحلويات مكسرات العبد الرضاء بمدينة الهفوف والتابعة لمحافظة الأحساء إن زيادة الطلب على المكسرات الخاصة بعيد الفطر والأعراس والمناسبات الخاصة ساهم في ارتفاع أسعارها إذ تراوح سعر الصحن الواحد بين 50 - 100 ريال وذلك حسب نوعية المكسرات المطلوبة المضافة عليها. واوضح عبدالله العبدالرضاء صاحب أحد المحلات بمحافظة الاحساء أن بعض الأسر بدأت تستعد مبكراً لهذه المناسبات حيث تعمد لتخصيص مبالغ تتراوح بين 8-12 ألف ريال لاحياء جلسات العيد والأعراس وأيضا المناسبات الأخرى. بينما المبالغ ترتفع في الأعياد والأعراس لتصل لحوالي 10-15 ألف ريال وهكذا بصفة مستمرة. ويقدر أحمد ياسين أحد باعة المكسرات حجم التعامل المالي لتجارة المكسرات والحلويات في المملكة بأكثر من عشرين مليون ريال سنويا وهذا ما يدل على تنامي هذا السوق رغم أن الحلويات والمكسرات تعد من السلع الكمالية، وذكر أن الأسواق المحلية تعتمد في تلبية احتياجاتها من المكسرات والحلويات من أسواق متعددة بعضها أوروبية وأمريكية ويابانية وعربية بالإضافة الى الإنتاج المحلي منها الأمر الذي يحافظ على استقرار الأسعار جراء المنافسة الشديدة بين المنتجات المختلفة. (الجزيرة) لاحظت أثناء تجولها داخل الاسواق والمراكز التجارية ازدياد الطلب والكثافة الشرائية المتمركزة على محلات المكسرات والحلويات وتحدثنا أيضا مع صاحب محل نجمة الهلال يدعى باسم بن عبدالحميد الهلال فأوضح أنه في فترة العيد يزداد الاقبال على الشراء عن بقية الفترات الأخرى طوال الموسم وذلك بمناسبة عيد الفطر المبارك والأعراس والمناسبات الأخرى وأكد أن جميع المكسرات والحلويات متوفرة بمختلف الصناعات وبمختلف الأسعار في متناول الجميع وقال بأن جميع الأنواع موجودة وبكثافة طبيعية. وأوضح أحد العاملين في محل لبيع المكسرات في السوق بحي الملك فيصل بمدينة الهفوف حسين بو سرور انه يزداد خلال فترة العيد الاقبال على الشراء من أجل هذه المناسبة السعيدة. كما زرنا أحد المحلات والتقينا مع صاحب المحل عبدالحميد بن محمد الهلال الذي افاد أن الاقبال كبير جداً من المواطنين على شراء الحلويات والمكسرات سواء من الرجال أو النساء أو الشباب وغيرهم.. وتطرق الى زيادة العرض على الطلب قائلا: إنه يعود الى كثرة المستثمرين في هذا المجال خاصة الذين يظهرون في المواسم ويختفون خلال الأيام الأخرى.