السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.. في خبر أورده محرر الجزيرة بشقراء يوم الثلاثاء 11-9-1427ه مفاده تمكن الدفاع المدني بشقراء بعد ثلاث ساعات من إخماد حريق اشتعل في منزل في القصب، وقد ورد في عرضه عدة تساؤلات أشار إليها الأخ محمد عبدالله الحميضي محرر الجزيرة، مشكوراً ومن أهمها: حاجة مدينة القصب إلى تواجد مقر للدفاع المدني في القصب نفسها، وقد كانت هناك نية وعزم على افتتاح فرع للدفاع المدني بحسب ما ورد، لكن لم يتم تفعيل ذلك حتى الآن. وهذا الحريق الذي اشتعل وإن كان في منزل قديم إلا أنه واحدٌ من عدة حوادث في المدينة نفسها أوردتها صحيفتكم الجزيرة وتابعتها بالخبر المصور ومنها مؤخراً ما حصل من حريقٍ في النخيل الغربية من القصب وما جاور مركز المشاش، كذلك سقوط أحد المواطنين في بئر في الجهة ذاتها، وغير ذلك بالإضافة إلى مجموعة حوادث سير على الطريق العام التي نتج عنها هذا العام بل هذا الشهر وفيات. ولم يقصر أو يتوانى الدفاع المدني في شقراء ورجاله، لكن المسافة بين شقراء والقصب التي تتجاوز ثلاثين كيلو متراً تعد مسافة بعيدة نسبياً قياساً بما تتطلبه مثل تلك الحوادث والكوارث من سرعة، كما أن القصب مركز تجمعت فيه عدة مصالح تخدم المحيط بها من بلدان كالبلدية ومندوبية تعليم البنات وثانويات البنين والبنات وغيرها فلماذا لا يتم استعجال افتتاح فرع للدفاع المدني، بالإضافة إلى مركز شرطة أيضاً ولا أظن أن حكومتنا الرشيدة مقصرة في توجيهات الجهات ذات العلاقة بمثل هذه المبادرات التي تنفع المواطنين وترفع من مستوى تقديم الخدمة على أفضل وجه. ولعله الأمل المنتظر والمنشود وظننا بدولتنا خير إن شاء الله والأهالي ينتظرون اليد المعطاءة تطل عليهم بالعطاء عن قريب إن شاء الله، مع الشكر والتقدير سلفاً لكل المخلصين وأشكر محرر الجزيرة على متابعته فقد أجاد وأفاد والسلام. ناصر عبدالله الحميضي - القصب
