قرأت ما كتبه الأستاذ نزار رفيق بشير في صفحة (عزيزتي الجزيرة) الصادرة يوم الجمعة 7-9-1427ه الذي تطرق فيه إلى ما كتبه الأستاذ سليمان الفليح في زاويته القيمة بجريدة الجزيرة التي تناول فيها إطلاق أسماء الأدباء على الشوارع الرئيسية بمدن المملكة، ومن أولئك الأدباء الأعلام الأستاذ عبدالله بن إدريس الشاعر المؤلف، ورئيس مجلة الدعوة ورئيس النادي الأدبي بالرياض سابقاً، وهو يستحق ذلك التقدير والتكريم لجهوده في الإعلام والأدب والتأليف، كما تطرق الكاتب سليمان الفليح إلى الأديب الأستاذ عبدالله نور واقترح إطلاق اسمه على أحد الشوارع بمدينة الرياض التي عاش فيها عمره، وكتب عنها الكثير، كما سبق أن كتب نقداً عن تسمية الشوارع في بداية التسمية واقترح على لجنة التسمية ما يلي: أولاً: أن تستعين بالأندية الأدبية، ومعاجم الأدباء والمؤرخين والمؤلفين لتختار أسماء الذين خدموا الوطن منهم بأدبه وكتبه لإضافتهم إلى قائمة مسميات شوارع الرياض. ثانياً: أن تضع اللجنة الخاصة بالتسمية في الأمانة شروطاً وضوابط معينة للكتاب والأدباء والمؤلفين الذين يتم اختيار أسمائهم، كالمؤلفين لعدد من الكتب (عشرة أو أكثر) وكذلك المساهمة في النشاطات الفكرية الأدبية المؤثرة. ثالثاً: أن يتم التنسيق بين اللجان في المدن الأخرى في مجال التسمية، ويتم التنويه عن ذلك بعد كل ستة شهور - مثلاً - وتصدر اللجنة أو اللجان المختصة بالتسمية بإصدار بيانات بأسماء الأعلام من القادة والمفكرين والعلماء والأدباء وأسماء المدن، مع تعريف موجز باسم وتاريخ العلم الذي تم اختياره تفادياً للتشابه في الأسماء والصفات والمميزات.