سعادة الأخ خالد المالك رئيس تحرير (الجزيرة) سلمه الله..تحية الإسلام، وكل عام وأنتم بخير.. أخي بحكم انتشار جريدتكم وجزالة طرحها وموضوعاتها وتواجدها بين أيدي المفتي وكبار العلماء والمسؤولين آمل طرح موضوع الإطعام والأطعمة التي تقدم في المساجد وجوارها في الخيام والمواضع التي تعدّ خصيصاً لهذا الغرض من بداية إلى نهاية شهر رمضان كل عام. ولو قُدّر لمخلص لدينه وأمانته ووطنه أن يقف عليها لتقييمها وتقدير أثرها على أبناء الأمة فسيجد أن روادها سائقو الأسر والعاملين في الأحياء التي هي فيها ولن يجد من بينهم فقيراً معدماً أو رب عائلة فقيرة أو طفلاً أو امرأة أرملة أو مطلقة أو من ليس لها عائل وليس لها موارد. ألم يكن صرف أموال هذه المطاعم عليهم أجدى وأفضل عند الله ولخلقه وأحق ديناً وخلقاً؟! ولماذا لا تجتمع هذه الأموال وتعطى للجمعيات الخيرية لتوزيعها على الفقراء حقاً وعلى الأسر المحتاجة وسيكون الأجر مضاعفاً من الله الكريم لأهل الجود والكرم باذلي أموال تلك المطاعم؟! آمل أن يكون هذا الموضوع موضوعاً رئيساً بارزاً للمناقشة في صحيفتكم المحبوبة.