أمانة يالصديق اللي قطع دربي عن دروبه أمانة.. دامه مقفي.. يعلمني.. بزلاتي أمانه لاوصلك القاف سامحني على عيوبه كتبته ورعشة يديني.. تجاهل صحة أبياتي أمانة إسأل الغالي.. بعد ما كثرت ذنوبه من اللي سول لقلبه.. يزود لي عذاباتي أمانة خلك القاضي.. تجمل بس هالنوبه وبعدها لا توصيني.. أبرحل مع نداءاتي أمانة.. لا تجادلني.. ودموعي بللت ثوبه ولا تهتم لجراحي.. ولو فيها احتضاراتي دخيلك بس تهديني.. عذر لو كان أكذوبه أبروي به ظما القلب وسؤال شاب بشفاتي عليك الله يا خله.. ما دامي عنه محجوبه توصل صرخة عثر.. صداها كل خطواتي دخيلك يا قوي الباس.. تصافح فيني التوبه نهيت القلب عن دربه.. نفيته عن مداراتي ولكن ظل هالشامخ.. سؤال يطرد غروبه يدور عن سبب هجر قتل به كل بسماتي مدام اختارك الصاحب تجاهل قلب محبوبه تناسى إنه طفل قلبي وخطا مع دق نبضاتي عبث في كل أركانه.. شماله كان وجنوبه وكان أغلى طفل يخطي يطفي ضي شمعاتي كبر طفلي وخلاّنه.. غدوا به عني وابطوْا به نسى ماضي ليالينا.. وجرحه شلّ.. غفواتي بيدك يالدخيل أغرق.. بموجات من هبوبه بيدك لو تشاورله.. يروح وبإصبعك.. ياتي وأنا والله ما اخترته جذبني برقة اسلوبه ولا ظنيت في قربه.. أبكتب عن.. نهاياتي ولا ظنيت محبوبي.. يصير بيدك ألعوبه يبشرهم بفرقانا.. وفرحته.. بكتاباتي