* بداية كل عام وأنتم والوطن بألف خير بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله على الجميع باليمن والبركات وقبول الأعمال الصالحة. ولهذا أي لأننا في شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار سأتحدث اليوم عن كل ما هو ايجابي خلف الكواليس وخارجها في ساحة الأدب الشعبي. * من أهم الايجابيات ما يقدمه الأمير الشاعر عبدالعزيز بن سعود بن محمد للوسط الشعبي من خدمات يشكر عليها بدأت بجوائز قيمة في أكثر من مطبوعة منها جريدة الجزيرة ومسابقتها الشهيرة (روضة التنهات) التي بلغت جوائزها قرابة نصف مليون ريال. وأخيراً وليس آخر جوائز (مزاين الإبل) الذي تم توزيعها الأسبوع الماضي وبلغت أكثر من مليون ريال بين سيارات وجوائز نقدية لأصحاب المراكز المتقدمة من ملاك الإبل الذين شاركوا في المسابقة وهذا يعتبر تشجيعا شاملا لكل ما له علاقة بالأدب الشعبي والموروث الشعبي عموماً ولو أن كل مهتم بهذا المجال قام ولو بجزء يسير من واجبه تجاه هذا الموروث لخرجنا بفوائد لا تعد ولا تحصى لكن أبا راشد من القلة الذين خدموا بشكل مميز شريحة كبيرة من المجتمع فيما أقامه من مسابقات وننتظر منه المزيد في هذا المجال وهو أهل لكل تميز في مجاله كشاعر والمجال الذي لم يسبقه إليه شاعر وهو تنوع ما أقامه من مسابقات لتشمل أكبر شريحة من المجتمع. * ومن الإيجابيات التي أنقلها إلى قراء الجزيرة في جانب الشعر هو خبر صدور ديوان جديد للشاعر الكبير أحمد الناصر الشايع الذي سيرى النور قبل نهاية هذا العام ويحوي العديد من الكنوز الثمينة في مجال القصيدة الشعبية وفنونها من مراسلات ومحاورات وأغراض أخرى. * تزامن اليوم الوطني المجيد لبلادنا الغالي ودخول شهر رمضان المبارك جعلنا نعيش مشاعر مختلفة عن كل عام ونستحضر بروحانية رمضان المبارك كفاح المؤسس الملك البطل عبدالعزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه - الذي رفع راية الحق وجمع شتات هذه البلاد لتكون دولة التوحيد المملكة العربية السعودية رحم الله المؤسس ومن لحق به من أبنائه البررة وحفظ الله بلادنا في ظل قيادتها الحكيمة وحماها من كل مكروه إنه سميع مجيب. * أعود إلى خبر ديوان الشاعر الكبير أحمد الناصر الشايع فأقول: لعل صدوره يغري كبار شعرائنا من أمثال خلف بن هذال وعبدالله بن عون وبدر الحويفي لطرح جديدهم في دواوين ستكون أجمل هدايا هذا العام لعشاق الأدب الشعبي.
