سبق لي أن طلبت بوضع جسر مشاة في مدينة تمير يوم الاثنين من جمادى الأولى 1425ه عدد 11596 وتحديداً في صفحة (وطن ومواطن) التي تلامس هموم المواطنين في ربوع مملكتنا الحبيبة فلها مني جزيل الشكر، ثم أتى الرد بصفحة عزيزتي الجزيرة يوم الخميس 12 من جمادى الآخرة 1425ه عدد 11627 إذ يقول الخبر: (الشؤون البلدية: أجرينا معالجة والنية تتجه لاقامة جسر للمشاة في مدينة تمير) بقلم الأستاذ حمد بن سعد العمر مدير عام العلاقات العامة والاعلام حيث سكن بداخلي فرح غامر بهذه الجهود المباركة والخطى الحثيثة والأعمال الدؤوبة التي تسعد كل مواطن ومواطنة بما تقوم به دولتنا حفظها الله حيث تضع في أولوياتها سلامة وراحة المواطنين والمقيمين حفاظاً على أرواحهم وتجنباً للمهالك والحوادث المرورية التي راح ضحيتها الكثير من أبناء مدينة تمير بهذا الشارع المعوج وغير الواضح الرؤية وما زال إلى الآن يشكل خطراً بالنسبة للقاطنين بحي الخالدية خاصة والعابرين الطريق بشكل يومي عامة. فمن هذا المبدأ أوضح أنه إلى الآن لم يتم البت في عمل جسر للمشاة في هذا الشارع العام حيث مضى ما يقارب عامين فأكثر ولم نر جسوراً تشيد، علماً أن المعاناة ما زالت مستمرة ودوامة الحوادث تزداد يوماً بعد يوم وتقتل المواطنين وخاصة النساء والأطفال لما فيه من عدم وضوح للرؤية، واشير إلى نقطة يجب التنبه لها وهي أن الشارع (شارع عام) ويقابله مستشفى تمير العام والمركز الصحي، حيث يرتاده الناس بشكل يومي مشياً على الاقدام ويشكل بذلك خطورة لهم، فلابد هنا من وضع حلول لهذا الطريق المخيف الذي يصطاد الناس القادمين من الحي مروراً به إلى المستشفى أو المركز الصحي، فأناشد المسؤولين على إيجاد مخرج لهذا الطريق بوضع جسر للمشاة لسلامة وراحة المواطنين والمقيمين. خالد بن ناصر الحميدي