زار فريق طبي من المانياوالفلبين امس الخميس 21 رهينة معظمهم من الاجانب تحتجزهم جماعة ابو سياف في منطقة ادغال بجنوبالفلبين,ولم يتضح ما اذا كان مفاوضو الحكومة سينضمون الى الفريق الطبي لاستئناف مفاوضات تهدف الى الافراج عن الرهائن الذين قضوا نحو سبعة اسابيع في الاسر في ظروف صعبة. واجرى اثنان من فريق المفاوضات الحكومية محادثات مع زعماء جماعة ابو سياف امس الاول ومن المقرر ان يستأنف الفريق المكون من اربعة افراد المحادثات الرسمية اليوم الجمعة وذلك بعد توقف دام نحو اسبوعين. وتسعى الحكومة الى اطلاق سريع لسراح اربع رهائن مرضى بينهم سيدة حامل يقول الاطباء انها بحاجة الى رعاية طبية عاجلة والرهائن الاربعة من المانياوجنوب افريقيا وفرنسا وماليزيا. وقال فريق طبي زار الرهائن الاسبوع الماضي ان السيدة الحامل تحتاج الى فحوص. واختطفت جماعة أبو سياف الرهائن من منتجع ماليزي في 23 ابريل نيسان ثم نقلوا الى جولو التي تبعد نحو 960 كيلومترا الى الجنوب من العاصمة مانيلا. وخلال فترة احتجازهم هدد البعض بالانتحار بعد ان استبد به اليأس. ويضم الفريق الطبي الذي توجه الى الرهائن امس الخميس طبيبين المانيين واربعة ماليزيين من السفارة في مانيلا والهلال الاحمر وقد يحمل معه مزيدا من الامدادات الطبية للرهائن. وترفض حكومة مانيلا مطالب الثوار باقامة دولة اسلامية مستقلة في جنوبالفلبين وعرضت عليهم حكما ذاتيا واسع النطاق. ويقول مسؤولون ان الخاطفين لم يطلبوا حتى الآن وبشكل رسمي فدية مقابل الافراج عن الرهائن الا ان التقارير تحدثت عن طلب ممثلين لهم 20 مليون دولار. وتسببت ازمة الرهائن التي طال امدها في احراج كبير لحكومة الرئيس جوزيف استرادا التي تسعى جاهدة للقضاء على الاصولية الاسلامية المتصاعدة في جزيرة مينداناو الرئيسية بجنوب البلاد والتصدي لموجهة من تفجيرات القنابل في العاصمة مانيلا.