السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.. أنا من مشتركي ومن قراء جريدتكم المشهورة من سنين ولقد لفت نظري ما كتبته الأخت سماح أنور الزهراني بالعدد رقم 12395 في 12-8- 1427ه في زاوية (عزيزتي الجزيرة) تعقيباً على مقال الدكتور محسن آل حسان في العدد رقم 12390 عن العانسات ونسبتهن بالمملكة وهي من ضمنهم وتعرض نفسها، فأريد أن أدلي بدلوي فلقد طلبت المساعدة بواحدة من طرقها الأربع فأنا الصديق لها وأشكرها على جراءتها وليس هذا عيباً فأمير المؤمنين رضي الله عنه عرض ابنته حفصة على عثمان رضي الله عنه وتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم. ولكن المصاعب لدينا تأتي من أولياء الأمور أو من أنفسهن، ويحكي لي صديق بأنه طرق منزلاً بعد وفاة زوجته فكل واحدة تشترط عليه وما أكثر شروطهن حتى وفقه الله.. وخطباء المساجد من فوق المنابر دائماً ينصحون أولياء الأمور بتيسير الأمور. صالح بن محمد أبا حسين/ القصيم - عنيزة