يا مل قلب بالهوى خالف الشور عيّا يطاوع باذلين النصايح متولعٍ ما يوحي الشور مجبور ويدريك ما يوحي جميع الصوايح هيهات يا العذال لي نفخة الصور راعي المودة في حشا الروح صايح هذا الهوى صعبٍ كما مصعد الغور خطر يخلخل بالجسوم الصحايح كم واحد في قيد الأحباب مأسور واصبح دماغه من هوا البيض فايح وكم واحد أمسى من الولف مسرور وأصبح من الفرقا على الفرش طايح البيض نوباتٍ صفاهن معمور ونوبٍ يعرضن للحبيب الفضايح مثل الدهر وألهن تصاريف وكدور من فارق الخلان شاف التنايح طاوعتهن غصبٍ ولو كنت منعور وبالحب قادنى قواد الذبايح يا عاذلين المبتلى ذاك معذور هذي حتوفه وكبرن به جوايح راعي المودة دايم الدوم ممرور وينه ووين أهل الطرب والنحايح دشيت في بحر العماهيج مغرور طرب وينعشني نسيم الروايح واثر المحبة تخلف الرأي والطور وتزوغ بألسنة الحداد الفصايح ما لوم من صمصم عن الشور مصخور ما يسمع العذال لو صاح صايح الله يصبرني على الهم والجور من ها لليالي المزعجات الكلايح قبل الجفا سدي عن الناس مستور واليوم بان وكوكب الصبح لايح قلت آه من وجدي على سيد الحور وجد الغريب اللي دياره نزايح أو وجد من خلي مع الهيج مكسور يوم اجتوال الخيل والعج سايح وجدي على سمح النبا كامل النور والملح والقبلة وحلو المزايح يدني الخطا كنه من التيه مهجور مشي القميري في افياض البطايح يا قلب بالله لا تقرب بمنشور من هالهنوف اللي سواة الوشايح