قرأت في صفحة عزيزتي الجزيرة ليوم الجمعة الموافق 1- 8- 1427ه ما كتبه الأخ إبراهيم بن عبد الكريم الشايع من محافظة المذنب حول دوام المراكز الصحية في الشتاء والصيف.. ذلك على صدر العزيزة الرائعة (عزيزتي الجزيرة) وحقاً فقد أصاب الأخ المرمى وسدد سهماً تجاه قضية أقضت مضاجع المواطنين وحدت من (فرصتهم) في الإفادة من هذه المراكز لعدم مناسبة الوقت ليس للمراجع فحسب بل حتى للعاملين بهذه المراكز..! وحين أبدي التعجب فذلك لما واجهته من موقف لم أستطع تفسيره إلا بما ذهب إليه الأخ إبراهيم من ما يسببه وقت العمل من (معاناة) حد الملل وإجهاد حد (الطفش) للعاملين بهذه المراكز حيث ذهبت بزوجتي يوم الاثنين 20 - 7 لمركز صحي غرب البكيرية (أنزلتهم) وواصلت سيري لأداء صلاة العصر.. ما حدث هو أنني عندما عدت وجدت المركز وقد أغلقت أبوابه غير أن زوجتي وطفلتي لا أثر ولا وجود لهما.. انتظرت وكانت المفاجأة المذهلة عندما فتح عامل المركز الباب من الداخل لتخرج زوجتي ومعها مريضة أخرى هنا علمت بأن إغلاق الباب كان لمحاولة صرف المراجع عن المركز وإيهامه بأنه (مغلق)..؟! لا أدري صحة إجراء كهذا (تتجرأ) فيه جهة حكومية على إغلاق بوابتها والمرضى من الرجال والنساء والأطفال بداخلها لا سيما وفي ما تبقى من وقت العمل متسع حيث كان مريض يقف إلى جواري في سيارته (منتظراً) وما إن فتح العامل بالداخل الباب حتى ترجل (الرجل) من مركبته وأخذ طريقه إلى داخل المركز ثم قام العامل بإغلاق الباب ثانية، وعلمت فيما بعد بأن هذا هو ديدن المركز في الفترة الأخيرة أعود لأختم مؤيداً ما ذهب إليه أخي إبراهيم بأن يكون الدوام من الساعة السابعة صباحاً حتى الحادية عشرة، والفترة الثانية من بعد صلاة العصر حتى الساعة الثامنة مساء حيث نوه للإيجابيات في إقرار هذه الساعات وكونها تخدم العاملين في المركز والمراجعين له على حد سواء..