بعث مسؤول بيع التذاكر بالنادي الفيصلي بحرمة محمد البراهيم بتعقيب على الموضوع الذي تناوله الزميل عمار العمار مراسل الجزيرة بالمجمعة في العدد 12393 في 10-8-1427ه تحت عنوان (مسؤول التذاكر أراد إقحامي بكلام أملي عليه بالحرف الواحد). ومن باب إعطاء كل ذي حق حقه فإننا ننشر تعقيب البراهيم التالي: سعادة مدير التحرير للشؤون الرياضية بصحيفة الجزيرة - المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. لقد اطلعت على تعقيب الأخ عمار العمار في عدد الجزيرة رقم 12393 ليوم الأحد الموافق 10-8-1427ه وتحت عنوان مسؤول بيع التذاكر أراد إقحامي بكلام أملي عليه بالحرف الواحد.. بادئ ذي بدء يبدو لي والعلم عند الله أن الأخ عمار أزعجته الحقيقة فخرج يكيل لي الاتهامات دون أي دليل، وإلا ماذا أسمي قوله لي: بأنني جاهل بالأنظمة واللوائح وقوله: بأن الكلام أملي عليّ وهنا أود طرح سؤال للأخ عمار: من الشخص الذي أملى عليّ الكلام إذا كانت لديك الشجاعة فسمه باسمه؟. لا أعتقد أنك تستطيع الإجابة!! ولكني أعلم مسبقاً ما هو ردك!! ستقول: أنت من يدري!!! لأنك لا تملك الإجابة والدليل القاطع على صدق كلامك. وهناك سؤال آخر: هل حضرت عندي حينما كتبت الرد لتقول: إن الكلام أملي عليّ، لكن شر البلية ما يضحك ثم ينعتوني بالجهل بالأنظمة. أنا هنا أقول: إذا كان لديك يا أخ عمار نظام غير الذي صدر من صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب حفظه الله أرجو منك تزويدي به حيث إنه لا يوجد لدي نظام غير الذي صدر من الرئيس العام لرعاية الشباب. أنا لم أرغب التطرق لأمور كنت أحتفظ بها لنفسي ولكن من باب إحقاق الحق وأن يكون القارئ الكريم على اطلاع بما حدث، سأتحدث بالتفصيل. أولاً: زياد السناني أنا الشخص الذي كنت موجوداً عند البوابة الرئيسية للملعب وطلبت منه الذهاب مع الجماهير من البوابة الشمالية وهي المدخل المخصص لذوي الاحتياجات الخاصة ممن لديهم إعاقة بسيطة، وزياد لديه إعاقة بسيطة ويستطيع المشي على مثله مثل أي شخص عادي ولكنه رفض رفضاً قاطعاً وأصر على الدخول من البوابة الرئيسية للملعب والجلوس في المنصة وهذا مخالف للوائح والأنظمة. أما من ناحية تدخل حارس أمن المدينة الرياضية الذي ذكرت اسمه فهو ليس على علم باللوائح والأنظمة وهو مسؤول أو مشرف عن الأمن داخل المدينة فقط. ولا علاقة له بذلك، علماً بأن زياد السناني قد قابلته في مباراة الفيصلي والاتحاد وأبرز لي تذكرة دخوله للمنصة اشتراها بطوعه واختياره ولم يجبر على ذلك وهذا دليل كافٍ على أن الشخص المذكور على علم باللوائح والأنظمة التي تنظم دخولهم للملاعب، ولكن الأخ زياد في مباراة الفيصلي والنصر أراد القفز على الأنظمة واستغلال بطاقة المعاقين لجعلها حجة لدخول المنصة وهذا ما دعاني لمنعه من الدخول من البوابة الرئيسية وتوجيه بالدخول مع الجماهير من البوابة المخصصة لهم ومن منظور إنساني بحت سمحت له بالدخول وجلس بالمنصة وليته اقتنع ودخل وسكت بل إنه نعتني بكلام أكبرت أن يخرج من فيه، وبعد نهاية المباراة ذهب الشخص المذكور إلى أحد المسؤولين في مكتب الشباب بمحافظة المجمعة وشكا عليه، وأفهمه المسؤول بأن النظام لا يسمح بدخوله المنصة ولكنه لم يقتنع. ثانياً: بالنسبة للمذكور محمد الدحوم فهو حضر للبوابة الرئيسية للملعب وأنا وقتها لم أكن موجوداً وأبرز للبائع التذاكر الموجودة بطاقة دخول مسبح مدينة الأمير سلمان بمحافظة المجمعة ويرغب الدخول بها إلى المباراة وأفهمه المسؤول بأن البطاقة التي معه لا تخوله الدخول للملعب وعليه الذهاب إلى البوابة الشمالية والدخول منها بدون أي مقابل من منظور إنساني بحت وهذه الواقعة عليها شهود ولكنه رغب بشراء التذكرة بطوعه واختياره ولم يجبر على ذلك وهذا ذنبه ولا نتحمل تبعاته، ثم أنه في مباراة الفيصلي والاتحاد تم إدخاله للملعب من قبلي ومن منظور إنساني وتم وضع كرسي له في مضمار الملعب وأجلس عليه لكني وجدته قبل بداية المباراة يهم بالدخول على غرفة لاعبي الاتحاد فأخذته وأجلسته على كرسيه في نفس المكان على المضمار وبعد ذهابي ورجوعي مرة أخرى تفاجأت أنه؟؟ موجود في المنصة الرئيسية بالاستاد ثالثاً يقول الأخ عمار إنه ناقل للشكوى وأنا أرغب في سؤاله مادام أنه ناقل هل ينقل المعلومة كاملة أو ناقصة؟ ثم يناقض كلامه حينما يقول الحقيقة واضحة، نعم واضحة إذا نصبت من نفسك الحكم والجلاد لكن إذا كانت الحقيقة أو المعلومة ناقصة فأنت لم تنقل الحقيقة كاملة إنما قفزت عليها وهذا يكفي. إن مشكلتنا هي أننا نطرح رأي أو ننقل معلومة ثم نستميت في الدفاع عنها وإقناع المتلقي بأننا على حق ونهضم حق الطرف الآخر لا لشيء سوى لإقناع المتلقي صدق المعلومة أو الخبر الذي نقلناه وهذه هي أم المصائب لدينا ثم نظهر العداء لمن يخالفنا في الرأي ولو أدى ذلك إلى التخلي عن مبادئنا وقيمنا وأخلاقنا الإسلامية التي تربينا عليها، كان من الواجب عليك أخ عمار تحري الدقة في نقل الشكوى حتى يكون القارئ على علم بصدق ما تنقله له لا القفز على الحقيقة، كما أود أن أهمس في اذنك وأقول لك بأنني لست إمعة حتى يملى عليّ الكلام لأن لدي الثقة الكاملة في نفسي وأعمل وفق أنظمة ولوائح حددتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب وهي أكبر هرم رياضي بالمملكة ولن ألتفت لمن يرغبون التسلق على الأنظمة واللوائح لحاجة في نفوسهم. آمل أن أكون قد وضحت الحقيقة للقارئ الكريم وآمل نشر تعقيبي. ولكم خالص شكري وتقديري،،،، محمد عبدالله البراهيم مسؤول بيع تذاكر النادي الفيصلي بحرمة