سعادة الأستاذ محمد بن صالح العبدي مدير التحرير للشؤون الرياضية بجريدة الجزيرة - حفظه الله -.. اطلعت على التعقيب الذي نشر بجريدتكم الغراء لمسؤول بيع التذاكر لمباريات الفيصلي محمد البراهيم في العدد رقم 12391 يوم الجمعة تاريخ 8-8- 1427ه وأستأذن سعادتكم في التعقيب على كلامه: في البداية أدهشني ما رمى إليه هذا المسؤول في التعقيب من حيث إقحامي عنوة بموضعه وخوضه في أمور أعتقد أنها (أمليت) عليه بالحرف الواحد تتعلق بفريقه، ولن أرد على تلك النقاط التي ساقها في تعقيبه لقناعتي التامة بأن لهيب نار الحقائق هي وراء كتابة هذه النقاط. ولكن أود أن أرد على النقطة التي تعنيني وهي اتهام لي (والذي أملي عليه) بأنني أريد إثارة البلبلة التي يزعمها وأنني لم أتحر الدقة وسؤال الطرف الآخر ويقصد نفسه، وأذكره بأنني لم أتطرق لفريقه ولا يهمني ذلك أيضاً وللأسف هو لا يعلم أنني هنا ناقل لشكوى من قبل بعض المعاقين على من منعهم من الدخول لحضور المباريات التي لعبت في ملعب مدينة الأمير سلمان بالمجمعة لعدم اعترافه بالبطاقات التي يحملونها والتي تخولهم للدخول لأي منشأة سواء حكومية ومطالبتهم بشراء تذاكر، وأوضح له بأنني لست في مقام القاضي الذي يسأل الطرفين ولست ملزماً بسؤال الطرف الآخر إذا كانت الحقيقة واضحة للعيان، وكان الأولى السماح لهؤلاء الأشخاص (المعاقين) بالدخول للمعلب من منظور إنساني أولاً حتى ولو كانوا لا يحملون بطاقات ولكن الجهل بالأنظمة والقوانين مشكلة كبرى.. كما أود أن أعقب على (نقطة الحقيقة) التي كتبها حين ذكر بأنه لم يمنع هؤلاء الأشخاص الذين ذكرتهم (زياد السناني ومحمد الدحوم) وإنما وجههم للدخول من المكان المخصص لدخولهم، وهو غير صحيح حسب تأكيد الشخصين اللذين منعا من الدخول!!؟. وأود أن أسأل المسؤول أين هو المكان المخصص لدخولهم غير البوابة الرئيسية التي منعهم من الدخول معها؟؟ إلا إذا كان هناك مكان سري فلا أعلم!!؟ السناني والدحوم: البراهيم منعنا من الدخول وما ذكره غير صحيح وقد توجهت للأخ زياد السناني وسألته عن حقيقة ما نشر في تعقيب المسؤول عن بيع التذاكر وقال إن ما ذكره البراهيم في تعقيبه غير صحيح وأنه لم يطلب مني التوجه لمكان آخر لكي أدخل بل منعني من الدخول مع البوابة الرئيسية وهي المؤدية للملعب وللمضمار بالرغم من أنني أبرزت بطاقتي وطلب مني شراء تذكرة الدخول ولولا تدخل مشرف الأمن والسلامة بمدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الأستاذ حبيب الحبيب الذي أقنع البرهيم بأن بطاقتي تخولني للدخول لما تمكنت من الدخول، وأستغرب إقحام البراهيم لاسم الصحفي عمار العمار بالموضوع ولا أعلم ما السبب؟.. لأنني أنا من ذهب إليه وطلب منه نقل شكواي عبر الجزيرة، كما أنني هنا أهيب بالمسؤولين خصوصاً الجهات المعنية التدخل والنظر في هذه المسألة وتوضيحها للجميع.. كما تحدث الأخ محمد الدحوم قائلاً: اضطررت لدفع 50 ريالاً لدخول مباراة الاتحاد والفيصلي بعد أن تم منعي من الدخول وأنا أحمل بطاقة معاقين وبطاقة تخفيض إركاب الطيران، وفي المباراة الثانية منعت من الدخول وطردت من أمام البوابة الرئيسية، وما ذكره مسؤول بيع التذاكر البراهيم مخالف للحقيقة، فهو لم يطلب مني التوجه لمكان آخر للدخول منه بل رفض دخولي إلا بشراء تذكرة.. وبودي أن ينظر المسؤولون في وضعي وفي وضع كل من يحمل بطاقة معاقين (انتهى كلام السناني والدحوم). عموماً كان الأحرى من مسؤول بيع التذاكر وممن أملي عليه الكلام أن يوجه رده أو تعقيبه على الأشخاص المعنيين بالحدث لا أن يزج باسمي كوني ناقلاً للشكوى عبر الجريدة ولكن إذا عرف السبب بطل العجب!!؟ ولعل حدث السناني والدحوم للجزيرة خير دليل على صدقهما ومصداقيتي، وحقيقة أشكرهما على اختيار جريدة الجزيرة لنقل الشكوى وثقتهما في هذه الجريدة الرائدة في نقل الحقائق، وأخيراً تظل فطنة القارئ العزيز هي الفيصل لمعرفة الحقيقة والتي أراد مسؤول بيع التذاكر إخفائها. هذا ما أحببت أن أوضحه للسادة القراء وأرجو نشر هذا التعقيب مع خالص شكري وتقديري. عمار بن حمد العمار - جريدة الجزيرة - مكتب محافظة المجمعة