أشهر 27 من أبناء الجالية الفلبينية التي تعيش في محافظة وادي الدواسر إسلامهم في ليلة واحدة على يدي دعاة مكتب الدعوة والإرشاد بمحافظة وادي الدواسر، أوضح ذلك للجزيرة مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة وادي الدواسر الشيخ مناحي بن محمد الدوسري، مضيفاً أنه أثناء جولة دعاة المكتب على الشركات والمؤسسات الوطنية العاملة بالمحافظة تبين وجود أكثر من 150 شخصاً من أبناء الجنسية الفلبينية بعضهم وصل لتوه من الفلبين، فأقمنا لهم برنامجاً دعوياً لمدة ساعتين تخلله العديد من الكلمات والنقاشات التي توضح الصورة المضيئة للإسلام آخر الأديان السماوية مما جعل 27 شخصاً يعلنون إسلامهم في الحال بعد اقتناع تام بالدين الإسلامي الحنيف ثم قاموا بنطق الشهادتين بين يدي مشايخ المكتب ودعاته في مشهد إيماني مؤثر تعالت فيه أصوات التكبير وأجهش الحاضرون بالبكاء فرحة بدخول هذا العدد الكبير في دين الله من خلال أول جلسة معهم. وقام الدعاة باستضافتهم في مقر المكتب لتبصيرهم بأمور دينهم وتزويدهم بالكتيبات والأشرطة الدعوية بلغتهم التي سوف تكون عوناً لهم بعد الله في أمور دينهم ودنياهم كما سيقوم المكتب بتنظيم دورة مبسطة لتفقيههم في الدين، وستنظم لهم رحلة عمرة. وأشار الشيخ الدوسري إلى أن عدد من دخلوا في الإسلام عن طريق المكتب منذ افتتاحه في العام الماضي قد تجاوز 60 شخصاً ولا تزال الجهود مستمرة، سائلاً الله أن يجزي كل من دعم هذا المكتب برأيه أو ماله أو جهده خير الجزاء وأن يجعله في موازين أعماله يوم القيامة. مؤكدا أن المكتب يتعاون مع كافة الأسر التي لديها عمالة منزلية غير مسلمة من سائقين وخادمات في سبيل دعوتهم إلى الدخول في دين الله القويم كما أنه يتعاون مع كافة الشركات والمؤسسات لدعوة العاملين بها من غير المسلمين لإخراجهم من عبادة غير الله إلى عبادة الله وحده. من جانبه عبّر المسلمون الجدد الذين بادروا بتغيير أسمائهم إلى أسماء إسلامية عن سعادتهم بخروجهم من الضلال إلى الهدى، وقالوا إنها أمنية ولكن كنا لا نعرف السبيل إليها، وعن دوافعهم لاعتناق الدين الإسلامي قالوا توفيق الله أولاً ثم الأخلاق الطيبة للمسلمين في كل مكان وتعلقهم بالله وحده دون غيره من المخلوقين، وذكر أحدهم أن الأذان كان من أسباب هدايته وإسلامه.