الشاعر الكبير بندر بن سرور الروقي العتيبي رحمة الله عليه.. كان كثير الأسفار وذلك بحثاً عن المعيشة.. ودليل ذلك قوله: البر دجته والبحر رحت يمه ابحث ورى حظٍ على الله مشاكيه أعود إلى الكتابه عن معاناة شاعرنا.. كان لديه سيارة من نوع ونيت فورد.. ففي يوم من الأيام اتجه في رحلة إلى إحدى الدول المجاورة وعند مروره بمنطقة اسمها (البسيطا) أرض خالية ولا يوجد بها أحد توقف محرك سيارته فأصبح في حيرة من أمره وتبقى في مكانه ثلاثة أيام في شدة الحر.. حيث انتهى الماء الذي معه وعند شعوره بالعطش قام بشرب ماء رديتر سيارته. وفي أثناء وضعه الحرج أنقذه الله بأحد الماره فقام بمساعدته وإيصاله إلى أحد مراكز الخدمة لإصلاح سيارته.. وعن هذه المعاناة قال شاعرنا قصيدة يقول فيها: يومٍ جرى لي بالبسيطا تواعيس بالسهله اللي مثل لبة منيره عيّا حلال القوم لا يشتغل ريس والما خلص والموت قدم وزيره في سهلةٍ فيها المنايا متاريس يبدي بها المشحون مافي ضميره ماني وانا بندر بهيسٍ ولد هيس هيسٍ يدنع عند حرمة قصيره اليا بغيت اجلس ترى لي مجاليس وليا بغيت انهج دروبي عسيره رحم الله شاعرنا.. وإلى اللقاء مع معاناة شاعر آخر.