مرت أعوام ونسينا الوردة والوردة كانت تكبر.. تكبر حتى سمقت طوال السور. ورأيت الوردة مرة: فتوارت خلف السور ولم تظهر ثانية. وبقيت أدق السور منذ شروق الشمس وحتى يأتي الليل.. كي انقب ثغرة كي أبصر تلك الوردة.. كي أسقيها.. لكنني كل مساء أتعب وأوي لفراشي وأمني بطلوع الشمس وبعيق الوردة والوردة خلف السور.. والسور حصين جداً وذات مساء قررت الا أتعب. مر صديقي بجواري ضحك مني.. ومضى من وجهة أخرى.. طرق الباب، فتح الباب، حمل الوردة.. وبقيت وحيداً في الظل!