قتل خمسة عمال أفغان كانوا يعملون في قاعدة أمريكية قيد الإنشاء في شرق أفغانستان على أيدي طالبان. وقال قائد شرطة ولاية كونار عبد الجلال جلال ان عاملاً سادساً أصيب بجروح في الهجوم الذي وقع في كورنغال في ولاية كونار المتاخمة لباكستان. وأضاف ان عناصر من طالبان أوقفوا مساء الاثنين سيارة كانت تقل الرجال الستة إلى منازلهم وفتحوا النار عليها من رشاشاتهم. وأوضح ان (خمسة عمال قتلوا وأصيب سادس بجروح في الهجوم). وأضاف قائد الشرطة نقلا عن الجريح ان المهاجمين كانوا يتكلمون العربية والاوردو ما يعني انهم ليسوا أفغانا. وتهدد طالبان بانتظام الأفغان الذين يعملون لحساب القوات المسلحة أو الشركات الأجنبية. وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الاعتداء الذي استهدف في 15 حزيران - يونيو حافلة صغيرة كانت تقل موظفين افغاناً من القاعدة العسكرية الرئيسية التابعة للتحالف في قندهار في جنوب البلاد. وأدى انفجار القنبلة في الحافلة إلى مقتل 10 اشخاص بينهم خمسة مترجمين واصابة 16 بجروح. وكان هذا الاعتداء الأكثر دموية منذ مطلع السنة في افغانستان. وأصيب شرطيان يوم الاثنين في انفجار وقع في اندار في ولاية غازني الجنوبية حسبما أعلن أمس مسؤول أمني في الولاية. وأضاف المصدر ذاته ان انفجاراً ثانياً وقع أمس لدى مرور سيارة للشرطة لكنه لم يؤد إلى سقوط ضحايا. من جانب آخر قالت الشرطة الافغانية ان انفجاراً وقع أمس الثلاثاء في وسط العاصمة كابول مما أدى إلى وقوع بعض القتلى. وقال مراسل رويترز في الموقع ان الانفجار الذي نجم فيما يبدو عن سيارة حطم نوافذ وزارة العدل الافغانية والمباني القريبة. وقال ضابط شرطة ان ثلاثة أشخاص قتلوا، لكن وزارة الداخلية وقوات سلام في المدينة لم يكن بوسعها تأكيد ذلك. وقال يوسف ستانيزاي المتحدث باسم وزارة الداخلية (وقع انفجار في وسط المدينة ولا نعرف طبيعته. ولا أعرف شيئاً عن سقوط قتلى). ومن جانبه قال متحدث باسم قوات حفظ السلام التي يقودها حلف شمال الاطلسي ان سبب الانفجار لم يتحدد. وقال الميجر لوك نيتيج من الحلف (أصيب بعض الاشخاص على الأقل). وشن مقاتلو طالبان وحلفاؤهم المتشددون هذا العام سلسلة من الهجمات على القوات الأجنبية والحكومية وكل من يؤيدها. ووصل العنف إلى أسوأ مراحله منذ إسقاط حكومة طالبان بعد حملة من القصف الجوي الأمريكي أواخر عام 2001.