أعلنت السلطات الأفغانية ان 11 من مقاتلي حركة "طالبان" على الأقل وشرطياً قتلوا في مواجهة في تبادل لاطلاق النار وقع في منطقة كاجيكا ضمن ولاية هلمند جنوب. وقال امير خونزاده، مساعد حاكم ولاية هلمند، ان المتمردين هاجموا مركزاً للشرطة، ما اسفر عن اندلاع مواجهة مسلحة استمرت نحو ساعتين قبل ان يلوذ عناصر"طالبان"بالفرار، وأشار الى جرح شرطيين ايضاً. ويوجد سد كبير لتوليد الطاقة الكهربائية في منطقة كاجيكا يتولى اميركيون مهمة اصلاحه وتحسينه، على غرار تشييد طرقات ومد خطوط للكهرباء. جاء ذلك غداة مقتل 20"طالبانياً"في اشتباك اندلع مع قوات أفغانية واخرى من التحالف في ولاية بكتيكا جنوب شرقي. وفي العاصمة كابول، جرح أربعة من جنود القوات الدولية للمساعدة في إرساء الأمن ايساف والتابعة لحلف شمال الأطلسي ناتو وثلاثة مدنيين أفغان في انفجار قنبلة ثبتت في دراجة لدى مرور قافلة عسكرية في منطقة خيرخانة شمال العاصمة. وحددت مصادر طبية حالهم الصحية بأنها مستقرة. وصرح يوسف ستانيزاي، الناطق باسم وزارة الداخلية، بأن الانفجار دمر شاحنة مدنية وحطم نوافذ منازل مجاورة. وفي ولاية كونار شرق، جرح حوالى عشرين مدنياً, بينهم نساء واطفال, جراء اطلاق صاروخ على ورشة في اقليم شيغال تديرها شركة"بي تي بي"الهندية التي تنفذ اعمال تأهيل طريق. ولم تتبن اي جهة الهجوم، لكن حركة طالبان تنشط في الولاية. ويتكرر اطلاق الصواريخ في افغانستان، لكن الوسائل التي يعتمدها المتمردون في عملية الاطلاق غير دقيقة. وفي ولاية ننغارار شرق, اعتقل حرس الحدود باكستانياً لدى نقله خمس قنابل موجهة من بعد. وأوضح غفور خان، الناطق باسم شرطة الولاية، ان المعتقل اعترف بأنه أراد تنفيذ هجمات ضد جنود التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة وقوات الأمن الأفغانية. وينتشر نحو 200 عسكري فرنسي من القوات الخاصة التي تخضع للقيادة الأميركية في منطقة جلال آباد, عاصمة ننغارار. وشهدت الولاية ذاتها اعتقال رجل عثر في حوزته على كمية 12 كيلوغراماً من المتفجرات وقنبلتين ومنشورات دعائية إسلامية.