سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قمتان في البتراء والقاهرة للإعداد للقاء محمود عباس وإيهود أولمرت ولتنقية الأجواء السورية - اللبنانية إفطار ملكي يجمع الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي
شهدت مدينة البتراء السياحية في الأردن عقد قمة ثلاثية على مائدة فطور الملك عبدالله الثاني وجمعت رئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش مؤتمر الحائزين على جائزة نوبل بالإضافة إلى شخصيات أخرى. وشهدت القاهرة قمة مصرية سورية ضمت الرئيسين حسني مبارك وبشار الأسد وقد ناقشت مجمل الأوضاع على الساحة العربية لاسيما العلاقات السورية - اللبنانية والوضع في الأراضي الفلسطينية والعراق. قمة البتراء عملت على تهيئة لقاء مرتقب بين عباس وأولمرت. وقال عباس للصحفيين: بعد ذلك كان لقاء إفطار تحدثنا في مختلف الشؤون العامة ثم هناك فكرة أن يتم التحضير للقائنا المستقبلي ويبدأ التحضير ابتداءً من الأسبوع القادم وعندما ينتهي التحضير نلتقي مرة أخرى لنعلن عما يمكن أن نتفق عليه. وجاء في بيان صادر عن القصر الملكي في عمان أن الملك عبد الله قال إن الوقت قد حان لكسر الجمود الذي يعتري العملية السلمية في الشرق الأوسط. وأكد على أهمية اتخاذ إجراءات تعزز من أجواء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي خلال المرحلة المقبلة تمهيدا لاستئناف مفاوضات السلام بينهما. من جهة أخرى فقد أُعيد بعد ظهر أمس الخميس فتح معبر رفح الحدودي مع مصر بعد عودة المراقبين الأوروبيين للعمل فيه بعد أن كان قد أُغلق منذ صباح أمس الأول (الأربعاء) بسبب وجود إنذار أمني من الجيش الإسرائيلي. وقال سمير أبو نحل مدير المعبر لوكالة فرانس برس: تم استئناف العمل بالمعبر ظهر أمس.. موضحاً أن العمل يشمل (القادمين من مصر إلى قطاع غزة وكذلك المسافرين من القطاع إلى الخارج).. معرباً عن أمله في أن يتم الانتهاء من الأزمة التي نشأت بسبب إغلاق المعبر حيث مئات المسافرين في الجانبين الفلسطيني والمصري كانوا بانتظار إعادة فتحه.. وكان المعبر أُغلق صباح الأربعاء بسبب عدم وصول المراقبين الأوروبيين الذين يتولون الإشراف على سير العمل فيه. لمزيد من التفاصيل طالع دوليات