وافقت الدول ال 25 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على رزمة مساعدات تقدر بنحو 100 مليون يورو للفلسطينيين على أن تدفع عبر صندوق يتم إنشاؤه دون المرور بالحكومة الفلسطينية برئاسة حركة حماس، بحلول بداية تموز - يوليو، كما أعلنت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية أمس الجمعة. إلى ذلك أعلنت المفوضة الأوروبية لشؤون العلاقات الخارجية بينيتا فيريرو - فالدنر أمس أن الاتحاد الأوروبي وشركاءه في اللجنة الرباعية (قريبون) من اتفاق حول (الآلية المؤقتة) لنقل مساعدة مباشرة إلى الفلسطينيين. وقالت المفوضية الأوروبية لدى وصولها للمشاركة في اليوم الثاني من القمة الأوروبية في بروكسل: (نحن قريبون جداً من اتفاق). وتضم اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط الولاياتالمتحدة والأمم المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي. من جهة أخرى أفاد ناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن ناشطين فلسطينيين أطلقوا ليل الخميس الجمعة خمسة صواريخ باتجاه جنوب إسرائيل من دون أن تسفر عن سقوط قتلى أو أضرار. ووقعت الصواريخ اليدوية الصنع التي أطلقت من قطاع غزة في أمكنة غير مسكونة أو داخل الأراضي الفلسطينية. وأوضح المصدر ذاته أن وحدة من مشاة الجيش الإسرائيلي فتحت النار من أسلحة أوتوماتيكية باتجاه مجموعة من مطلقي الصواريخ في قطاع غزة وأجبرتهم على الفرار قرب الحدود مع إسرائيل. وأعلنت كتائب (شهداء الأقصى) المنبثقة عن حركة فتح أنها أطلقت قذيفة كاتيوشا تجاه سديروت، وتوعدت بأن يكون الرد بالكاتيوشا على أي جريمة إسرائيلية. وقالت كتائب الأقصى في بيان إنها أطلقت صاروخ كاتيوشا متوسط المدى في الساعة 6.20 صباح الجمعة (توقيت محلي) على مغتصَبة سديروت ما أدى إلى إصابة المغتصبة حسب اعتراف العدو الصهيوني. من جهة ثانية قالت كتائب الشهيد أحمد أبو الريش المنبثقة عن فتح أيضاً إنها مسؤولة عن إطلاق صاروخ من نوع صمود 3 مطور على سديروت في تمام الساعة 12.30 بعد منتصف الليلة قبل الماضية رداً على جرائم الاحتلال الصهيوني. وفي بيان منفصل قالت كتائب الياسر المنبثقة عن حركة فتح وكتائب جيفارا المعروفة بانتماء أعضائها إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان مشترك إنها أطلقت صاروخين من نوع أقصى 2 على سديروت. وسقطت الخميس عشرة صواريخ فلسطينية داخل الأراضي الإسرائيلية موقعة جريحاً. وأعلنت حركة الجهاد الفلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق بعض هذه الصواريخ. من جانب آخر أفادت مصادر أمنية أن مجهولين أطلقوا النار فجر أمس الجمعة في جنين في الضفة الغربية على سيارة نائب فلسطيني من حركة المقاومة الإسلامية حماس كانت متوقفة أمام منزله. وأوضحت المصادر أن النائب خالد سعيد يحيى لم يكن في منزله عندما أطلق المهاجمون النار. ولم يسفر إطلاق النار عن وقوع إصابات لكنها ألحقت أضراراً بالسيارة وأصابت رصاصات واجهة المنزل. وتكثفت الاشتباكات المسلحة بين ناشطين من حركة حماس وحركة فتح في الأسابيع الأخيرة ولا سيما في قطاع غزة مع تواصل الأزمة السياسية المالية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية.