اعلنت ثلاثة اجنحة عسكرية فلسطينية امس مسؤوليتها عن اطلاق صواريخ محلية الصنع على بلدات داخل اسرائيل، واكدت استمرار"المقاومة والتصدي للعدوان"الاسرائيلي على قطاع غزة. واعلنت"كتائب عزالدين القسام"، الجناح العسكري لحركة"حماس"في بيان مسؤوليتها عن اطلاق صواريخ"قسام"باتجاه"مغتصبة سديروت الصهيونية جنوب اسرائيل في الساعة السابعة بالتوقيت المحلي 4.00 تغ". واضافت انها"عادت بعد اقل من ساعة واطلقت صاروخي قسام آخرين في اطار معركة وفاء الاحرار التي تتصدى للعدوان الصهيوني الغاشم الذي يستهدف قطاع غزة الصامد الذي يتعرض لهجمة ارهابية صهيونية شرسة". وتابع انه قصف ايضا"مغتصبة نتيف عتسرا على الحدود الشمالية لقطاع غزة بصاروخي قسام"، مؤكدة انها"ستواصل مسيرة الجهاد والمقاومة حتى يتحرر كامل التراب". من جهتها، اعلنت"كتائب شهداء الاقصى"، المنبثقة عن حركة"فتح"، و"كتائب ابو على مصطفى"، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان انه"تم قصف ما يسمى بمستوطنة اسديروت بصاروخين ليل السبت - الاحد". واضاف البيان ان العملية تأتي"في اطار الرد على المجازر الصهيونية بحق ابناء شعبنا... وكان آخرها في مخيم المغازي... وتأكيدا على استمرار المقاومة ورداً على ممارسات حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الفاشية وتضامنا مع اخواننا في حزب الله". من جهة ثانية، اكد الناطق باسم"سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة"الجهاد الاسلامي"ان"سرايا القدس ستواصل عملياتها الجهادية، بما في ذلك اطلاق صواريخ باتجاه البلدات الصهيونية، طالما استمرت الاعتداءات الصهيونية بحق ابناء شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة الغربية".