عبر عددٌ من المسؤولين بالقريات ل(الجزيرة) عن سعادتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالتسديد عن الموقوفين في الحقوق العامة ممن عليهم ديون أو ديات وثبت عجزهم. وقال قائد حرس الحدود بمنطقة الجوف اللواء إبراهيم العايدي إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يؤكد في كل مرة أنه يبذل جهوداً كبيرة من أجل إسعاد شعبه ويوزع المكرمات إلى كافة الشرائح بالمجتمع السعودي فقد رأينا أمره بزيادة رواتب الموظفين ومن ثم تخفيض البنزين والديزل، وهذه المكرمة غير المسبوقة للسجناء ليؤكد اهتماماته وعنايته بشعبه الذي يعتبر الهاجس الكبير لدى مولاي خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره وحفظه الله من كل مكروه وسوء. كما قال مدير شرطة القريات العقيد رجاء بن كساب الضويحي إن هذه المكرمة الملكية أعادت البسمة لآلاف الأسر التي سجن عائلها وعاشت مرارة العيش لفترات، وذلك مما انعكس سلباً على بقية أفرادها ولكن هاهم اليوم يتلقون مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كدعوة جديدة للحياة ولم الشمل لتلك الأسر التي عانت كثيراً وهذا ليس بمستغرب من ولاة الأمر -حفظهم الله ورعاهم- حيث عودونا على هذه المكارم المتعددة. من جانبه قال مدير مكافحة المخدرات بالحديثة الملازم أول سعد بن دليم السبيعي: تأتي مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- بالتسديد عن الموقوفين في الحقوق الخاصة والعفو عن بعض سجناء الحق العام امتداداً للاهتمام المتواصل والرعاية الكريمة التي يشمل بها أبناءه المواطنين، وهذا الموقف الأبوي لخادم الحرمين الشريفين ليس بغريب عنه... حيث يعتبر هذا الموقف من المواقف الخالدة من الملك الصالح يجسد معنى التسامح في أبهى صوره ومعانيه، وبهذه المناسبة السعيدة أرفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز صادق الشكر والتقدير والامتنان على هذه اللفتة الأبوية الحانية انه سميع مجيب... ومن جانبه عبّر مدير إدارة التربية والتعليم بالقريات (للبنين) سعادة الدكتور مرزوق بن ملفي الخنجر طالعتنا وسائل الإعلام المختلفة بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بالتسديد عن الموقوفين في الحقوق الخاصة ممن عليهم ديون أو ديات وثبت عجزهم كما وجه -حفظه الله- بالعفو عن بعض سجناء الحق العام في جميع سجون المملكة فكم من فقيرٍ سيفرح، وكم من مكلومٍ سيفرج عنه، وكم من أسرةٍ ستسعد بمقدم وعودة رب أسرتها، وتعد هذه المكارم من تفريج الكربات التي قال بها الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام (من فرّج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرّج الله عنه يوم القيامة) حفظ الله مليكنا المفدى من كل سوء ومكروه.. كما تحدث ل(الجزيرة) سعادة مدير الشؤون الصحية بالقريات الدكتور فهد بن جلوي بن لزهر قال إن هذه المكرمة تعد تواصلاً لما يلقاه أبناء هذا الشعب من رعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فهذه المكرمة دافع لهم للسير وفق التعليمات التي تجنبهم الوقوع في طريق الخطأ والشر وأيضاً العودة إلى أهلهم وذويهم. حيث إن الجميع تلقى هذه المكرمة بمزيدٍ من الفرح والسرور والابتهاج الذي جعل اللسان يتلعثم عن التعبير... لا يسعني في هذه المناسبة السعيدة إلا أن أقدم شكري وتقديري لخادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة الغالية.. وقال مدير مطار القريات الأستاذ سليمان بن رباح الثبيتي إن هذه المكرمة ليست بغريبة من خادم الحرمين الشريفين حيث إن أبناء المملكة متعودون على هذه المكارم من ملك القلوب (وملك الإنسانية) حيث إن هذا الخبر الجميل أزال هموم الموقوفين وأصحاب الحق العام خصوصاً أنه تزامن مع إجازة الصيف.. وبالفعل المكارم الكبيرة لا تأتي إلا من أهل الكرام، حفظ الله حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها المليك المفدى..