بقدر ما أسعدني كثيراً قيام الزملاء بمكتب عنيزة بتكريم عميد الصحفيين بمنطقة القصيم الأستاذ محمد بن إبراهيم العبيد بقدر ما أحزنني غيابي القسري عن هذا التكريم والاحتفاء بأستاذنا الإعلامي الكبير والعتب كل العتب على الاخوة الزملاء بالمكتب إن الأستاذ العبيد يحتاج إلى الكثير من لمسات الوفاء التي تليق بتاريخه وعطائه اللا محدود في هذا المجال فقد قدم الكثير والكثير من الخدمات الجليلة لمعشوقته عنيزة خلال السنوات الطويلة التي قضاها في مجال التعب والإرهاق والضغوط (ثلاثون عاماً) وأعني المجال الإعلامي. لن يشعر بذلك إلا من عمل جنباً إلى جنب مع (أبي إبراهيم) وكانت لي بالفعل تجربة سابقة بل تتلمذت على يديه وأفتخر بذلك لكنني لم أستطع الاستمرار، فكيف استمر أستاذنا ثلاثين عاماً؟! ترى كم من مشاريع أو احتياجات لمعشوقته نادى بها؟ وكم من صوت مواطن أو مواطنة أوصله إلى مسؤول؟ كم من مسؤول أحبه وكم من مسؤول ذمه؟ لله درك أبا إبراهيم إنك بالفعل تستحق التكريم الأمثل من الجميع إنني أدعو كل منصف وكل محب لأستاذنا محمد العبيد أن يبادر إلى السعي لتكريمه بل أوجه نداء إلى رجل يقدر الإعلام والإعلاميين نداء لسعادة محافظ عنيزة المهندس مساعد اليحيى السليم ليتبنى هذا التكريم فأبوفيصل عرف عنه الوفاء كيف لا وعنيزة رائدة في الوفاء آمل ذلك. والله ولي التوفيق.