بعد يومين فقط تنطلق منافسات مونديال المانيا 2006م.. ليبدأ منتخبنا أولى مبارياته أمام منتخب تونس والتي ستختزل برأيي تاريخ المنتخب في المونديال.. وسنقرأ من خلالها ماذا ستكون عليه صورة المنتخب في كأس العالم.. ونتيجة هذه المباراة ستكون الأهم من عدة جوانب.. فكون المباراة أمام فريق عربي سيكون لنتيجتها وقعا أكبر ولن تغيب عن ذاكرة التاريخ بحكم كونهما من منطقة واحدة.. كما أن أي نتيجة ايجابية للمنتخب ستكون دافعا قويا في المباراتين التاليتين امام أوكرانيا وأسبانيا.. أما أي نتيجة سلبية - لا قدر الله - فسيجد المنتخب الأسوأ في لقاءيه التاليين. * وبقي على النقاد والإعلاميين والخبراء أن يأخذوا أماكنهم في المدرجات ويشجعوا المنتخب.. فوقت الآراء والتوصيات والاقتراحات ولَّى وانتهى، وبقيت كلمة المنتخب.. والمنتخب بأيدٍ أمينة، ولجنة المنتخبات بذلت جهدها ووضعت البرامج وخططت وتابعت وتحملت مسؤولية إعداد المنتخب إما لها أو عليها.. وعند الامتحان يُكرم المرء أو يهان. شفتوا.. قايلين لكم..!! هؤلاء الذين سنوا أقلامهم الملونة وأشهروا أبواقهم المزعجة في الاعلام المقروء والمرئي ولم يوفروا شيئا يصيب المنتخب بالاحباط واليأس الا مارسوه.. فتسببوا بإقالة كالديرون وأيدوا تعيين المدرب الحالي وعندما عين رسميا قالوا انه من النادي الفلاني.. ولماذا الأغلبية من النادي الفلاني.. وماذا تريدون بهذا اللاعب الكهل والآخر كبير السن.. ولماذا ضميتوا فلان واين علان.. وهذه التشكيلة ما تصلح وهذه ما تنفع وأبعدوا هذا وضموا ذاك.. هذه الشريحة من الصحفيين والكتاب يلعبون على الحبلين ليمرروا آراءهم المحبطة وغير الهادفة.. فإن نجح المنتخب قالوا فاز بفضل نقدنا واعتدل حال المنتخب بسبب صراحتنا.. وإن فشل المنتخب - لا قدر الله -.. (قالوا شايفين.. وش كنا نقول لكم.. شفتوا كلامنا صار صحيحا.. حذرناكم.. لكن ما في فايدة).. وأقول الله يعين المنتخب ولاعبيه. صحفي سعودي..!! كان يمكن بكل هدوء وبصمت معالجة وتعديل المعلومات الواردة عن اللاعب محمد نور في موقع فيفا.. وتتم محاصرة المعلومة ولم يكن احدا سيعلم بها إذا كنا نرى أنها معلومات تسيء للاعب.. ولكن الاعلام الاتحادي الذي لم يراعي مشاعر اللاعب حتى وهو يقبل على مشاركة وطنية مع المنتخب.. مارس انتهازيته المعتادة واستغل لأغراض اخرى وصار ينفخ بها ويكبرها حتى علم بها القاصي والداني.. لأن الهدف ليس الدفاع عن اللاعب الذي تم التشهير به من إعلاميين ومطبوعات محسوبة على ناديه.. بل الهدف تشويه الأطراف الأخرى وتوريطها كالعادة وممارسة أسلوب الكيد والافتراء المعتاد عليها من هذا الإعلام الأصفر الأحمق. ورغم أن المعلومة قدمها موقع (فيفا) الرسمي ومصدرها شركة هولندية.. فهذا لم يرق فهي تستغل تلك المواضيع الغامضة للإساءة للاعلام الوطني النزيه.. لذا يراد تحميلها أطرافا هلالية حتى دون بينة وهذه عادة أدمنها هؤلاء وأصبحت كالمرض المزمن.. ولأنها لا تعدو طور الافتراء والظنون فيحملونها في كل مرة لمن يسمونه (صحفي سعودي).. وهذا إساءة لكل سعودي ينتمي للصحافة ويجعله محل للاتهام.. ولو كانوا صادقين في ادعاءاتهم لذكروا (اسم هذا الصحفي)؟!.. وبالطبع لا يستطيعيون.. لأن معنى ذلك أن الصحفي الذي سيختارونه لتلبيسه هذه التهمة سيقيم عليهم دعوى قذف وتشويه سمعة.. وسيضيف قضية جديدة على القضايا التي اختمت بها المحاكم ضد هذا الاعلام ومن يديره؟. وعلى كل حال لنا عودة بإذن الله وسأتحدث عن حادثة مشابهة تفضح أكاذيب وممارسات هذا الإعلام الذي يسيء دوما لناديه. استفتاء..!! موقع (استفتاء) على شبكة النت موقع متخصص في الاستفتاءات الرياضية وتحديد الأفضلية الموسمية.. نتائج الاستفتاءات شهدت سيطرة هلالية مطلقة على كل مراكز الأفضلية من لاعبين وإداريين.. بعض مشجعي الأندية الأخرى اعترضوا على نتائج التصويت!.. المشرف على الموقع أكد صحة الاستفتاء وحياديته وأن لا ذنب لهم في هذا الاكتساح الأزرق.. وانهم لا يستطيعون التدخل لتغيير نتائج الاستفتاء لإرضاء الغاضبين. * أما تفسيري لما حصل فإن مثل هذه الاستفتاءات هي استفتاء على الشعبية أو بالأصح تتحكم بنتائجها شعبية كل فريق.. لذا الملفت للانتباه أن الأصوات المرشحة لكل هلالي تقارب نصف الأصوات.. لذا اقترح وجبرا لخواطر مشجعي الفرق الأخرى.. وضع لاعبين هلاليين اثنين ضمن الاختيارات حتى يمكن تفتيت أصوات الجماهير الهلالية وتشتيتها.. أو تكوين تكتل بين مشجعي الأندية الأخرى ويتفقون على ترشيح لاعب واحد لمنافسة المرشح الهلالي. - أو يمكن تطبيق فكرة أسواق البورصة بأن يكون هناك سوق رئيسي وسوق ثان.. وذلك بعمل استفتاءين يستبعد من أحدهما أي مرشح هلالي.. حتى يرضي هؤلاء الغاضبين.. والا سيفقد الموقع أهميته لأن النتائج محسومة سلفا. القرعة.. تبتسم وتكشر..!! كشرت قرعة منافسات بطولة أندية آسيا في وجه الشباب السعودي ورمته في الطريق الصعب والشائك في مواجهة أبطال شرق آسيا فضلا عن الرحلات المرهقة في أعماق آسيا.. في المقابل ابتسمت القرع لممثل المملكة الثاني الاتحاد (حامل اللقب) عندما وضعته أمام الكرامة السوري ومع اجتهاد الكرامة لكن تظل الكرة السورية كرة لا تملك أية انجازات قارية معتبرة وليس لها أي ثقل آسيوي.. والاتحاد الذي وضعته لائحة الاتحاد الآسيوي بصفته حامل للقب على مرمى حجر من النهائي حيث لا يفصله عنه غير فريقين لن يفرط بهذه الفرصة. - ولكن تبقى المكافأة الكبيرة للاتحاديين يتمثل في ابتعاد الهلال أو استبعاده (لا فرق) من البطولة وخروجه مكرها رغم أنفه.. هذا الخروج أراح الاتحاديين من الفريق الذي كان يهددهم جديا ويشكل كابوسا أقلقهم.. ليصبح طريق الاتحاد مفروشا بالورود.. اذن الاتحاد مرشح لتجاوز الكرامة إلا إذا تهاون وبالغ في الثقة الزائدة.. ويبقى الطرف الآخر الشباب رغم صعوبة موقفه فهو فريق عنيد وله كلمته في المواقف الصعبة. مقاطع (غير مشفرة) - المباريات الاعدادية للمنتخبات المشاركة في المونديال تم بثها (مفتوحة) وشاهدها عشرات الملايين.. ما عدا وديات منتخبنا التي لعبت في (الغرف المغلقة). - هل المقابل المادي الذي تقدمه القناة يستحق معه أن تشفر مباريات المنتخب؟ وأصلا هل منتخب المملكة العربية السعودية بحاجته؟! وهو المنتخب الذي يحظى بالرعاية والدعم المستمر والكبير من لدن خادم الحرمين الشريفين وآخرها تخصيص (45 مليونا) لدعمه . - احتكار قناة (art) لمباريات المنتخب جعلها تتعامل معه وكأنه منتخبها وتمارس فرض الوصاية عليه وتتدخل بشكل سافر في شؤونه الفنية وزرع الاحباطات في طريقه والتفرقة بين لاعبيه!. - الاستاذ محي الدين يقول إن قناته لا سيطرة لها على آراء الجماهير المتعصبة ضد بعض لاعبي المنتخب.. ومع التقدير لرأيه بل يمكن السيطرة عليها بعدم استعراض هذه الآراء وقراءتها إذا أتت من خلال (الايميل).. وعدم الالتقاء برواد المقاهي والمعسل واعتبارهم يمثلون رأي الوسط الرياضي السعودي.. وعمل (مونتاج) للآراء الهدامة والمتعصبة. - شريحة كبيرة من الشباب والمراهقين سيزحفون نحو المقاهي والاستراحات لمتابعة مباريات المونديال (ال 64).. ترى ألا يوجد حل انساني ووطني من الأستاذ محيي الدين بن صالح كامل ولو بعرض بعض المباريات (مسجلة) من خلال القناة الرياضية السعودية. - يقول الأستاذ محيي الدين أنه لن يبيع حق بث المباريات لأي قناة تلفزيونية لأن في ذلك خداعا وهضما لحقوق المشتركين بالقناة. - اعتقد يمكن إرضاء المشتركين بمنحهم اشتراك سنة إضافية مجانية في القناة.. وهذه الخطوة ستشكل عائدا ماديا أكبر للقناة وسترضي جميع الطراف. - يقال إن قناة (art) ستحتكر بطولة الأندية الخليجية.. وهذا لو حدث فهو أشبه بالصدمة.. لانه لا تعرف الفائدة التي ستعود على الأندية من هذا الاحتكار. - جائزة بطل البطولة العربية (ستة ملايين) ريال وبطل الخليجية (نصف مليون) ريال؟! أي فرق (12) ضعف!.. لذا على الأندية المشاركة خليجيا الاعتراض والمطالبة بوضع جوائز سخية حتى لا تتحول إلى (بقرة حلوب) دون مقابل؟ ضربات حرة - موافقة إدارة الهلال على احتراف الصويلح خارجيا.. ومنح الضوء الأخضر لأي لاعب هلالي للاحتراف خارجيا.. ربما هو الدافع لطب المحياني من الوحدة لتعويض الراحلين!. - المشاريع الاستثمارية التي أطلقها الهلال أصابتهم بالصدمة.. لذا طالبوا الجهات المسؤولة بالتدخل لإيقافها!.. (رأي متخلف)!! - يتحدثون بحسد وغيرة عن البرامج الاستثمارية ثم يقولون (النادي المحظوظ)!!.. فعلا نادي محظوظ بشعبيته وجماهيريته الكبيرة التي تكفل له نجاح أي مشروع استثماري. - ايتو لن يلعب للاتحاد.. ومشروع (ايتي ايتو) مات قبل أن يولد.. وكما قلنا كلها بهرجة وفرقعات اعلامية!. * المعتاد أن المشجعين هم من يطارد نجوم الكرة (للتشخيص) والتصوير معهم.. أحد الإداريين صار ينافسهم بدءاً من صورته الشهيرة بالنظارة السوداء مع (رشيد يكيني) حتى ايتو ورينالدينو!. - رسالة التطمين الهلالية للنصر بعدم رغبتهم بالخوجلي ورفضهم لجعل الهلال ورقة ضغط على النصر.. زعموا أنها لا تعدو أن تكون (خدعة).. وأنهم يخططون للتوقيع معه فور نهاية عقده.. وثبت الآن أنه محض أكاذيب وافتراءات معتادة من إعلام الاتحاد ومراسلهم الأصفر وانهم هم من يخدع الوسط الرياضي. - كان يقولون عنها (مباراة) وبعد النتيجة الكبيرة وصفوها (بالمناورة).. مع أن هذا الفريق يماثل الفرق التي كان منتخبنا يلاعبها قبل عشرين عاما ونتخمها بالأهداف ونتباهى بذلك ونصف لاعبينا بالنجوم. - شاهدت مصادفة برنامج (كل الرياضة) فوجدت المذيع يتناقش مع صحفي نصراوي عن معوقات انتقال بشير للنصر.. وسبب عدم موافقة الاتفاق والسبيل في كيفية اقناعهم!.. وكان الأحرى بالبرنامج أن يقف على الحياد ولا يتبنى وجهة نظر نادٍ معين.. وكان يجدر به أخذ رأي الطرف الآخر (الاتفاق) في القضية. - مدير التحرير الذي يزعم محاربة العنصرية انتقد خالد مسعد وضمن مقالته تعبير (ليس له أرنبة أنف) ونسبها على لسان شخص آخر.. ومطبوعته متخمة يوميا بأنواع القذف والشتم.. ولكن اشرت خصيصا لهذه السخرية وهذا التعبير لغرابته!. - استدعوا الصحفي المتميز الى برنامجهم بحجة مناقشة لائحة الاحتراف.. فوجد أمامه في الاستوديو (عين الصقر) الذي حرف محور النقاش وقاد الحوار إلى الإسفاف والسوقية ما جعل البرنامج يتعرض للإيقاف.. وسبق أن حذرنا مما يمارس في البرامج الرياضية في (قناة الإخبارية) وحاجتها للاصلاح أو الايقاف. - بعد التزوير في أعداد البطولات وصل التزوير إلى اعداد المشتركين بالجوال!