حزنت كثيراً لدى قراءتي لمشاركة الأخ صلاح الدين آل الشيخ (العدد 12296 غرة جمادى الأولى 1427ه) وذلك لسببين: 1 - البون الشاسع بين فكر وتوجه الكاتب محمد آل الشيخ والأخ صلاح الدين. لا شك أن الغيرة على العقيدة من أقوى المشاعر الإنسانية، لكنني أعتقد أن كتابات محمد آل الشيخ في مجملها وطنية مسخرة لكشف بذور الفتنة والتنبيه للمخاطر المحدقة قبل وصولها من أي جهة كانت لأن مصلحة الأمة الإسلامية في بقاء وقوة المملكة العربية السعودية وليس العكس. 2 - الغضب الشديد الذي هيمن على مشاركة الأخ صلاح الدين قد لا يكون مناسباً للحوار الهادف البناء. إن قيام (الجزيرة) بنشر الردود المحزنة لا ينقص من استحقاقها في زعامة قنوات الحوار البناء في سبيل مصلحة هذا الوطن العظيم.وكان الله في عون ولاة الأمر.