* لا تدهن الحروق بالزبدة أو اللبن أو معجون الأسنان أو القهوة أو ما شابه ذلك. * لا تبرد الحروق بالثلج فالبرودة الشديدة تستطيع أن تقتل من خلايا الجلد عدد ما تقتله الحرارة اللاهبة وعلى سبيل التوضيح، فإن الضرر الذي تسببه عضة الصقيع شديد الشبه بما يحدثه الحرق؛ لذلك فإن وضع الثلج على الجلد الذي أتلفته النار، يؤدي إلى مضاعفة الضرر. * برّد الجلد على الفور بالماء البارد، فحتى لو كان بعض الجلد قد زال حرقاً، فإن صب سائل بارد على مكان الحرق يحد من الضرر في الأنسجة المحيطة. إذا لم يكن بوسعك وضع المنطقة المحروقة تحت حنفية الماء، فضع فوقها كمّادة باردة من قماش نظيف أو منديل ورقي. وكلما أسرعت في الاستجابة، قلت حدة الحرق لأن الحرارة يمتنع امتدادها بسبب التبريد قبل أن تحدث مزيداً من الأذى، إن السرعة في هذه الحالة أهم من اعتبارات النظافة. * اترك للطبيب أمر معالجة الحروق الشديدة. * حرق الدرجة الأولى (الذي يؤدي إلى احمرار للجلد شبيه بحروق الشمس) لا يحتاج إلى عناية طبية خاصة ما لم يلتهب، بوسعك تحاشي التهاب هذا الحرق بدهنه بمرهم مضاد حيوي. وحرق الدرجة الثانية (الذي يسبب فقاعات على الجلد) ليس أيضاً في حاجة إلى تدبير متقدم إذا كان صغيراً لا تتجاوز مساحته بضعة سنتيمترات مربعة أو نحو ذلك ولكن إذا كان الحرق أكبر من ذلك، أو إذا ظهرت فقاعات عديدة فوق حرق صغير فراجع الطبيب. أما حروق الدرجة الثالثة، فإنها ولا ريب في حاجة إلى عناية الطبيب. فالجلد في هذه الحالة يبدو أبيض أو أسود. ويتلاشى الإحساس العصبي، لأن الأعصاب والجلد تكون قد ماتت، ولا تحاول نزع الملابس أو أي مادة ملتصقة بحروق الدرجة الثالثة. إذ إنه ليس هنالك خوف من حدوث التهاب سريع لأن حرارة النار تكون قد عقمت الحرق. لذلك إذا قمت بمحاولة فظة من هذا القبيل فإنك تضاعف الضرر القائم. اترك الأمر لعناية الأطباء.