أوجدت حكومتنا الرشيدة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين - أديه الله - تذليل جميع الصعاب التي تعيق رفاهية المواطن. ومن شرائح المجتمع التي تواجه بعض المعوقات بعد عناء وشقاء وأمراض حدثت مثل السكري والضغط وغيرهما، فئة (المتقاعدين) والتي أصبحت ولله الحمد كثيراً رجالاً ونساء ويحتاجون إلى عناية خاصة ولم يعلم المتقاعد أن أحلامه بالراحة سيكون أمامه عقبات أسمها (البنك العربي). من واقع مراجعتي منذ زمن بحكم أنني وكيل لوالدي - رحمه الله - ومقبل على تقاعد كغيري أجد نفسي مضطراً للكتابة عمّا أعانيه ويعانيه كبار السن والنساء: 1 - عدم وجود فروع للبنك سوى بنك واحد في بريدة ومثله في عنيزة والرس والمراجعون في زيادة كبيرة إن شاء الله. 2 - عدم وجود خدمات خاصة لكبار السن في هذا البنك (بريدة). 3 - عدم وجود فرع لخدمات النساء كمثله في البنوك الأخرى ونحن مقبلون على عدد كبير من النساء اللاتي سيتم إحالتهن على التقاعد، فهل وُضع ذلك في حسابات البنك. 4 - عدم تحويل الراتب إلى الحساب المرغوب فيه، فما هو الفرق بين الراتب الذي على رأس العمل وراتب المتقاعد ما دام أن هناك الشبكة والتحكم بالراتب من صرف وعدمه لدى البنك العربي علماً بأنه يتم ايقاف الحساب من دون إعلام العميل (عن طريق الرسائل). 5 - عدم تكثيف الصرافين في حالة وجود مراجعين كثر لان كثيراً من المراجعين كبار في السن ولا يعرف التصرف مع آلات الصراف ويحضرون مبكرين ولا يخرجون إلا عند الظهر. 6 - يلاحظ عدم وجود أرقام خاصة بالمراجعين كالمتبع في البنوك الأخرى والشاشة الموجودة فوق كل موظف من موظفي البنك والمتبع في البنك حالياً تكون الأفضلية لمن يقدم أوراقه وتوضع تباعاً واحدة فوق الأخرى. هذه آمال وطموحات يحلم بها المتقاعدون بعد عناء وصخب العمل ومشاقه فهل نجد صدراً رحباً وتفاعلاً بناءً من البنك العربي؟ أرجو ذلك ..والله من وراء القصد. عبدالعزيز بن علي الدغيري