الأستاذ العزيز خالد المالك، تحية وبعد.. قرأتُ المساجلة الشعرية التي كتبها الأديب الكبير صالح بن حمد المالك في صحيفتكم الصادرة يوم الثلاثاء الحادي عشر من ربيع الآخر للعام الهجري ألف وأربعمائة وسبع وعشرين وأجراها بين الهوامير والمنكوبين في سوق الأسهم، وما أسلف من قصائد، وإني والله تارة وكثيراً لأتمنى ألا تُورق أغصان الأسهم في السوق ولا يخضرَّ عودها، وذلك لما فجرته من ينابيع شعرية انبعثت من قرائح الشعراء التي ستكون كما قال عنها بعض الأدباء (غرضاً) من أغراض الشعر السعودي المعاصر. وكان من هذه الينابيع الشاعر صالح بن حمد المالك الذي سالت أوديته سيلاً، وانثالت شعابه انثيالاً، في هذا الحدث المشهود، ولا سيما الأسابيع الثلاثة الماضية الأخيرة. عزيزي صالح وشاعرنا: مزيداً من التدفق والعطاء، فلطالما عطشنا من الجفاف، ولشدَّ ما عانينا من الجدب، وإن كان الباعث والدافع يسوؤنا، ولكن الفرصة نُهزة!!