إن حكومتنا الرشيدة - سدد الله خطاها - بذلت الغالي والنفيس وذللت كل الصعاب لراحة المواطن في مختلف المجالات ومن جل اهتماماتها الصحة، هذا ما دعا الكثير من أهالي منطقة الرويضة بالعرض يبدي استغرابه من طول فترة معاناتهم وهي كالتالي: إن أهالي الرويضة والقرى والهجر التابعة لها يعانون من عدم وجود أخصائية نساء وولادة في مستشفى رويضة العرض العام منذ سنة ونصف السنة ولا يوجد سوى أخصائي رجل فقط. والأهالي يطالبون في إيجاد أخصائية منذ ذلك الوقت وعند مراجعة إدارة المستشفى أفادوا بأنه تم الرفع للوزارة وإلى الآن لم يتم إيجاد أخصائية نساء وولادة وأنه ما زال جارٍ البحث عن أخصائية. ونحن الأهالي نوجه نداءنا إلى معالي وزير الصحة لإنهاء معاناة أهالي المنطقة حيث لا يخفى على الجميع بما في الكشف ومتابعة وإجراء العمليات لنساء من قبل أخصائي رجل من حرج، مما دفع بالكثير إلى الذهاب إلى الرياض حيث أنه لا يوجد مستشفى أهلي يقوم بهذا التخصص وتعرفون بعد منطقة الرياض عن مدينة الرويضة وتوابعها، وكما لا يخفى عليكم أخطار الطريق، وقد يكون هناك حالات لا يسعفها الوقت لوصول مدينة الرياض، وقد تحين ساعة الصفر في وسط الطريق فما العمل؟ وقد يقول بعض العامة عند الضرورة تحل المحرمات: نقول نعم ونتفق معه في هذا ولكن أين الضرورة بوجود البديل فالأخصائي الموجود حالياً متعاقد معه من دولة عربية شقيقة فلماذا لا يتم التعاقد مع أخصائية من هذه الدولة أو غيرها من الدول الشقيقة المهم تكون من جنس النساء.