نعم نقولها جميعاً: يا فرحتنا بسمو الأمير سلطان بين أظهرنا اليوم في محافظة الرس وتشريفه افتتاح هذا المرفق الصحي الكبير، مستشفى الرس الجديد. إن من الصعب حصر كل أعمال ومساهمات هذا الأمير الإنسان، فحياته حافلة بالعطاء وحضوره اللافت والمميز يحتاج إلى صفحات وصفحات. فعند ذكر العمل الإنساني لا يكتمل الحديث دون الإشارة إلى أمير الإنسانية وأحد روادها الأمير الشهم النبيل سلطان بن عبدالعزيز.. الرجل الذي يمسح كل دمعة ويعطي كل محروم بسمة وكل يائس أملاً.. وأعماله الخيّرة فاضت على الجميع، وبحور عطاءاته تستعصي على الحصر.. فهو دائماً في ريادة العمل الداعم للإنسان ونمائه وإعداده.. وشعاره إن العمل الإنساني يمكن أن يكون خدمة للمستقبل وليس فقط تقديم العون لعلاج مشكلة آنية، ومحبته للإنسانية خصلة خيّرة حباه الله بها وأعانه على العمل لها والتعامل على أساسها، تجده في كل مناسبات الخير، وأنّى بحثت عنه تجده مبتسماً متفائلاً محباً للحياة وللناس. ولأننا نحبه من أعماق قلوبنا أردنا أن نشارك أهالي الرس فرحتهم به وعزمنا نحن في مكتب (الجزيرة) بمحافظة الرس أن نخصص ملحقاً إعلامياً للترحيب بهذا الفارس النبيل، رجل الخير والعطاء، مجسدين على الورق انطباعات الأهالي ومشاعرهم تجاه هذه الزيارة المباركة وفرحتهم بلقاء الأمير الإنسان، وموثقين هذا الحب المتبادل بين الراعي والرعية ومقدمين الشكر والتقدير لولي العهد، وللجهات الأهلية المشاركة، ومثنين على جهود دولتنا الغالية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- والتي تولي جهوداً مضاعفة وتبني مشاريع متعددة لهذا الشعب وكم نحن سعداء بهذا اليوم المبارك الذي نتشرف فيه بلقاء سمو ولي العهد في زيارته لمنطقة القصيم ومنها محافظة الرس والذي له اهتمامات كبيرة وزيارات متعددة تفقدية. نشكر جميع من شارك في هذا الملحق الإعلامي من زملاء وأفراد ومؤسسات ودوائر حكومية ونأمل أن ينال الإعجاب والتقدير وبالله التوفيق.