أوضح معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين أن وجود (خمسة) عقود لمشروعات بمدينة جدة وقع منها اثنان وبقي ثلاثة ستوقع خلال هذا العام -إن شاء الله- وسيتم الانتهاء من مشروعات الصرف الصحي خلال 5 سنوات بجدة. وأشار معاليه رداً على سؤال ل(الجزيرة) إلى أن نصيب القرى والهجر من مشروعات الآبار الجوفية والشبكات والسدود وبرامج السقيا مثل نصيب المدن لا فرق بين المواطن في المدينة أو القرية وكل يأخذ نصيبه وميزانية الوزارة تشمل الجميع وذكر أنه يوجد أكثر من 12 ألف قرية وهجرة في المملكة تُغطيها الوزارة جميعها ومن المشروعات الحديثة مشروع تبوك الذي يشمل جميع قراها ومدنها وأوضح معاليه في معرض حديثه أن هناك عدداً ضخماً من السدود وستتضاعف الطاقة التخزينية بسببها (3) مرات في نهاية هذا العقد وستكون في حدود 2.50 بليون متر مكعب، وهذه السدود تخدم أغراض مياه الشرب والزراعة وتسهم في الحد من الفيضانات. ودرجة الاعتمادية التي بدأت تتزايد عليها وبخاصة مياه الشرب ولابد من الاهتمام بأسلوب إدارتها وتشغيلها وإنشائها مشيراً إلى أن المنطقة الشرقية لها نصيب وافر من المشروعات سواء في المياه أو الصرف الصحي أو المياه المحلاة أو التوزيع أو المعالجة وشدد معاليه بأن من يقصر في أي مشروع سوف يُحاسب موضحاً أن هناك عقوداً قد حوسب المقصر فيها ولكن هذا ليس على نطاق واسع مشيراً إلى أن أي مشروع يعطى لأي شركة لابد أن تخضع لنظام التصنيف للمقاولين بحيث يكون المقاول يدخل بإمكانياته في العقود ويدرس المشروع على الأقل، إذا ضمنت أن هذه الشركات مؤهله وأبان أن هناك سلسلة من الإجراءات عند إخفاق المقاول منفذ أو مورد عن القيام بمهام عقد التوجيه (إنذارات إذا لم يستجب لها يسحب منه المشروع وينفذ على حسابه وهذا نظام المشتريات الحكومية وهذا نظام عام ويُمنع هذا المقاول من الاشتراك في المشروعات القادمة. وكشف أن لدى شركة الكهرباء خطة لزيادة التغطية واستبدال أجزاء الشبكة من (خطوط نقل أو محولات) وهذا جزء من خطتها السنوية الاستراتيجية للشركة. وقال رداً على سؤال ل(الجزيرة) حول نظام الورديات: إن إمداد الرياض بالمياه يتم على ورديات يوم يتم فيه الضخ - وثلاثة أيام تتوقف بسبب وجود الخزانات الأرضية في جميع المنازل تقريباً والغالب أن صاحب المنزل لا يشعر بأيام التوقف وأنا لا أعلم بحي ينقطع عنه الماء كلياً وقد يكون هناك منازل محددة لأسباب.. وعملية الدوريات مبرمجة ولا تخضع للذاكرة أو النسيان.. وهذا شيء مكتوب ومرتب وتشمل أكثر من 250 حياً في الرياض. وكان معالي وزير المياه والكهرباء د. عبدالله الحصين قد وقع بمكتب معاليه بمقر الوزارة بالرياض أمس عقداً مع شركة المباني للمقاولات العامة بالتضامن مع مؤسسة دلة وشركة غوريش التركية لتنفيذ مشروع شبكات الصرف الصحي الرئيسية والفرعية للمنطقة الوسطى الجنوبية بمحافظة جدة (المرحلة الثانية) بقيمة إجمالية قدرها (1.158.245.683) ريالا ومدة التنفيذ (48) شهراً هجرياً ويشتمل المشروع على أربعة أجزاء هي: إنشاء شبكات صرف صحي رئيسية وفرعية بأقطار تتراوح من (200 مم) إلى (1500مم) وبطول إجمالي (580.000) متر طولي بالإضافة إلى تنفيذ توصيلات منزلية عددها (63.000) توصيلة منزلية مع خطوطها بأقطار (150) مم، (200) مم بطول إجمالي (840.000) متر طولي. واسبتدال شبكات الصرف الصحي الرئيسية والفرعية بالمناطق المخدومة حالياً بالشبكات لرفع كفاءة الشبكات الحالية بأقطار تتراوح من (300) مم إلى (2000)مم يتم تنفيذها بطريقتين الأولى بالحفر المفتوح بطول (36500) متر طولي والثانية عن طريق الحفر المثقبي بالأنفاق بطول (25.400) متر طولي. وتنفيذ شبكات أنفاق صغيرة وكبيرة الأقطار تتراوح أقطارها من (400) مم إلى (1500) مم وبطول إجمالي (12400) متر طولي بسبب أعماقها الكبيرة. بالإضافة إلى النفق الرئيسي لخدمة المناطق الجنوبيةبقطر (3.000) مم وبطول إجمالي (16.000) متر طولي يبدأ من وسط جدة بمنطقة البلد وينتهي بمحطة المعالجة بالخمرة جنوبجدة. وأخيراً إنشاء محطة رفع رئيسية للصرف الصحي في نهاية النفق الرئيسي قطر (3.000) مم لرفع مياه الصرف الصحي من عمق (30) متر تحت سطح الأرض إلى منسوب مدخل محطة المعالجة بالخمرة جنوبجدة. وهذا المشروع سوف يخدم المناطق الواقعة في المنطقة الوسطى الجنوبية التي يحدها شارع فلسطين شمالاً وشارع شمال البحرية جنوباً وطريق الكورنيش غرباً وكيلو 16 طريق مكةالمكرمة شرقاً.