والدتي بشرتها حساسة وجافة جداً، وهي تستعمل قناعاً من الخيار والبطاطا والعسل والخل والبصل، بعد القناع ظهر في بشرتها بقع حمراء مصحوبة بحرقة؟ - ربما يكون الذي حصل هو تحسس من القناع لأن هذه الأقنعة تجفف الجلد وقد تحدث بعض الحساسية وأنصحك بالتوقف عن هذا القناع. مراجعة الطبيب للكشف عن الحالة وإعطاء العلاج المناسب. * أبلغ من العمر 29 عاماً وأعاني من صلع خلفي وأمامي. لا أستخدم أي نوع من الأدوية. سؤالي ما هو أفضل حل لمشاكل الصلع وهل هي الأدوية أم الزراعة وهل للأدوية مضار جانبية على المدى القريب أو البعيد.. وهل لها تأثير على الفحولة عند الرجل علماً أنني على وشك الزواج؟ ثم هل للأدوية التي تستخدم بعد الزراعة تأثيرات على الجسم والصحة والأهم الذكورة؟ - لا يمكن الجزم بدون فحص سريري جيد عن نوع العلاج المفضل لك ولكن بشكل عام هناك نوعان من العلاج للصلع، الأول وهو جراحي ويقصد به زراعة الشعر التي تكون حلاً جيداً للأشخاص الذين لديهم صلع ثابت ومستقر منذ عدة سنوات إضافة لكون المنطقة المتبرعة للشعر وهي من منطقة شعر الرأس الخلفية ذات تركيز جيد ومقبول لزراعة الشعر. أما الحل الثاني وهو الحل الدوائي ويكون باستخدام دواء ال MINOXIDIL والمتوفر على شكل محلول يستخدم لمرتين في اليوم لمدة زمنية حوالي سنة أو أكثر ويؤدي هذا الدواء لمنع تساقط الشعر ومن ثم إلى ظهور شعر جديد بإذن الله، أما الدواء الآخر والذي كثر الحديث عنه وعن المضاعفات التي تتبع الإنجاب فهو داء ال FINASTERIDE وهو دواء جيد جداً يعطى على شكل حبوب تحتوي 1 ملغ. أما التأثيرات الجانبية لهذا الدواء فهي ضئيلة جداً إذا ما قورنت بنتائج الدواء وفعاليته، فقد وجد لدى أقل من 2% من الأشخاص الذين استعملوا الدواء نقص في الشهوة الجنسية أو اضطراب لدى الممارسة الجنسية ومن الضروري أن نذكر أن الدواء لا يؤثر مطلقاً في الخصوبة والإنجاب أي أنه لا يقلل من عدد الحيوانات المنوية مطلقاً بل يقلل في بعض الأحيان من حجم السائل المنوي فقط مع عدد حيوانات منوية طبيعية ومن الجدير بالذكر أن كل هذه المضاعفات هي قليلة الحدوث تتراجع بعد إيقاف العلاج. * أنا سيدة عمري 23 عاماً وأشكو من جفاف الجلد وجفاف الشعر وتقصفه، استخدمت كريمات وشامبو وملطفات من دون جدوى، كما توجد شامة في ذقني وعليها بعض الشعر وكلما حاولت إزالتها.. ازداد الشعر بها، فكرت في إزالتها بالكهرباء ولكن خشيت من الإصابة بالسرطان، فكيف أتخلص من هذه الشامة؟ وكيف تتم معالجة جفاف الشعر والجلد؟ - بالنسبة لجفاف الجسم والشعر. قد يكون طبيعياً ما دام لا يترافق بأية أعراض أخرى والحل هنا يكون بالترطيب المتكرر للجسم وباستخدام منظفات خالية من الصابون، بالنسبة للشعر يفضل استخدام الشامبوات اللطيفة المخصصة للاستخدام اليومي. أحياناً يكون الجفاف جزءاً من مرض جلدي مثل الأكزيما الطفلية (التأتبية) أو السماك وهنا قد يترافق بأشكال أخرى للحساسية مثل حساسية الصدر ( الربو ) أو حساسية العيون أو التهاب الأنف التحسسي، وهنا قد يحتاج إضافة للترطيب إلى معالجات خاصة. نادراً ما يكون الجفاف إشارة إلى مرض داخلي مثل قصور الغدة الدرقية وهنا يتحسن الجفاف باستخدام الهورمون الدرقي (التيروكسين). الشامة المشعرة على الذقن سليمة ولا خوف من تحولها إلى ورم خبيث عادة. أفضل علاج لها هو الاستئصال الجراحي البسيط تحت تخدير موضعي.