هناك أبيات من الشعر تمر بنا، نقف معجبين بها، ونحاول ألا ننساها ونرددها لما ضمنها الشاعر من فكرة أو صورة أو تعبير، أيضاً قد تكون منها أبيات القصائد، فعندما تسمع قصيدة يمر بك بيت شعر منها ضامناً الفكرة والصورة والتعبير، التي جعلت الشاعر ينظم هذه القصيدة، وهو ما يسميه الشعراء بيت القصيدة. وإليكم أعزائي هذه الأبيات المختارة: وصية احذرك لا يغريك مَنْ جا ومَنْ فات لا قل ما بيدك تراهم لك اشرار واحذرك لا تقرب جميع الخطيات ترث عليك الفقر والنار والعار لا بد من قبر غويط وفجعات وفي منزل محدٍ يرده للاخبار كم واحدٍ يعطي نصائح وهرجات وقلبي يعرف انه عدو ومكار ميثاء بنت علي السلامي *** صراحة آه وا ويلاه من قلب يجول حايرٍ ما فيه حيل واحتوال من زمانٍ فيه شارات تهول دار والويه علينا باحتمال من يريد الفقع ينبت يالمحول مثل من يرجي الحليب من الجمال علي بن عبيدان الرشيد *** رجولة يصبر الى قلّت عليه الخسارة إلى أمحل الوادي وقلت الاسعار تشكي معاميله سلايل وجاره كف تعزّل ثنوته بن وبهار تراه للجيران دافي جواره يصبر بحشمتهم على المقعد الحار سليمان بن ناصر الشريم *** وقفة ألا ما حلا شوف الجوازي وطردها مع أرضٍ براحٍ والحلال رتوع وحرار إلى فك المولع سبوقها على الجول خلن الحبارى مزوع ترى لذة الدنيا بهذي ومثلها إلى صار حاصلها مغير متوع فلا للفتى إلا ساعةٍ يهتني بها ولا للأعمار إلى انتهن رجوع ناصر بن فايز *** غزل أغليه.. يعني أعشقه، أعشقه يعني أموت فيه يعني أنا ميت.. مع عشقه ومرتبة الشرف ميت ويعشق.. والسبب؟ ما فيه داعي إني احكيه القيد في الدنيا هواه وهو لحاله محترف امشي معه من غير لا أين ولا كيف.. وليه! من حيث ما يجرفني أغمض عيوني وانجرف ان قال لا أقول لا وان قال ايه اقول ايه ما اعرف ما اسمع ما أرى ما أرى ما اسمع ما أعرف سعد بن علوش