على المفضي من جيل المبدعين الذين نذروا أنفسهم لخدمة الشعر دونما عشق لبريق الأضواء فهو لا يحضر الا بما يستحق الحضور,,آخر ما كتبه علي وخص به مدارات شعبية هذه القصيدة الرائعة: متى ياللي بعض ما في المشاعر منك قدامي تهجاك الكفوف وتلمسك يا حلمها عيني وعلى شط السنا ياشمس كل الشرق واحلامي أشرف بك مشاوير العمر وايديك بيديني أناكنت احسب أن الصبر والحرمان وآلامي نصيبي بالحياة اللي مضت وبمقبل سنيني واحسب اني باموت وخافقي من فرحتي ظامي تقل وجه السعادة حالف انه ما يخاويني واثر دنيا التعب واللي جرى في رحلة ايامي تحس بخطوتك يمّي وكانت لك تهييني واثرحظي يقود لجنتك ياعمري اقدامي وانا ما كنت احسب انه يبي يقدر يهنيني عفا قلبي عن أيام الشقا كان الشقا سامي حنون انسان فيما كان كفه يفعله فيني وعنا روحي عطر منثور يملا سكة اعوامي وسهر عيني طرب دام انه لصبحك يوديني وعفا ربي عن ظنوني عفا ربي عن اوهامي ظلمت الماضي اللي كان لدروبك يمشيني ظلمت امسي بياسي منه واثرك كنت قدامي على شط الهنا الموعود عينك تنتظر عيني