بدأت في مدينة فرانفورت - ان - اودر، في القسم الشرقي من ألمانيا،أمس الخميس محاكمة ألمانية بتهمة قتل أطفالها بعد العثور على جثث تسعة منهم في أحواض زهور في حديقة منزل والديها، وتواجه سابين ها، وهي مساعدة طبيب اسنان عاطلة عن العمل ومريضة بالسرطان تهمة ترك مواليدها يموتون ثم دفن جثثهم في أحواض زهور أو حوض سمك قديم. وتلقي هذه القضية التي لم تشهد ألمانيا مثلها من قبل ظلالا على الوضع الاجتماعي السيئ في ألمانياالشرقية سابقا. وانجبت سابين (40 عاما) تسعة اطفال، صبيان وسبع بنات بين 1988 و1998في مناطق مختلفة من ولاية براندربورغ المحيطة ببرلين. وتواجه تهما بقتل ثمانية من الاطفال لان المولود الاول توفي في 1988ولا يمكن محاكمتها عن ذلك بسبب التقادم. واكدت المرأة للمحققين انها لم تسبب أي اذى للاطفال الذين كانت تلفهم وتتركهم يموتون بعد ان تنجبهم بمفردها بعد تناول كميات كبيرة من الكحول لتخفف آلامها. وطالبت النيابة بتوجيه تهمة القتل إلى سابين لكن المحكمة قالت انه يفترض تخفيف ذلك إلى التسبب بالقتل غير العمد لانها كانت تحت تاثير الكحول وتعاني من مشكلات عائلية كبيرة. وكانت أوقفت السنة الماضية بعد ان ابلغ جيران اهلها في مدينة بريسكو - فنكنهيرد عن عثورهم على بقايا أطفال اثناء تنظيف مرآب المنزل. وتقول النائبة العامة انيت بارجيندا ان سابين احتفظت بطفلين في الثلاجة لسنوات قبل أن تدفنهما في وعاء للزهور على شرفتها نقلته لاحقا إلى منزل أهلها.