كل من تصفح جريدة الجزيرة صباح الأحد الموافق 26 - 2 - 1427ه في العدد (12232) ربما وقع نظره على ما كتبه الأخ سلطان المالك في الصفحة الاقتصادية مقالة بعنوان:(سمو أمين الرياض أنموذج للمسؤول المتجاوب) إشارة إلى سرعة تجاوب أمين الرياض مع ما كتبه الأخ (سلطان) في عدد لاحق من هذه الصفحة، وقد سر ذلك كل من قرأها بل أثلج الصدر أن ترى مسؤولاً رفيع المستوى وبكل تواضع يأتي منه شخصياً ذلك التجاوب ضارباً بذلك كل الحواجز التي تقف بين المواطن والمسؤول، هذا التجاوب إن دل فإنما يدل على متانة الصلة بين المواطن والمسؤول، هذا التجاوب إحدى نعم الله علينا في هذا البلد المعطاء الذي تجد فيه أبواب المسؤولين مشرعة للمواطن دون أي حاجز أو سلم، وهذه نعمة عظمى لا تقدر بثمن وقل ان تجدها في البلدان الأخرى. المواطن في هذا البلد الكريم تراه يعيش هذه النعمة شاكراً ربه أن سخر له أولياء أمور همهم ومبتغاهم راحة المواطن والمقيم على هذه التربة الغالية. هذا التجاوب إنما هو رسالة عاجلة لكل مسؤول يحمل بين جنبيه غطرسة وكبراً وتعالياً على المواطن وماذا يريد..! هذا التجاوب رسالة عاجلة لكل مسؤول لا يقر ولا يعترف بالرأي والرأي الآخر..! هذا التجاوب رسالة عاجلة لكل مسؤول تراه قابعاً على كرسيه الدوار في مكتبه..! هذا التجاوب رسالة عاجلة لكل مسؤول همه أن يرى صوره هنا وهناك تزين الصحف والشاشات..! هذا التجاوب رسالة عاجلة لكل مسؤول قد انشأ قسم العلاقات العامة والإعلام بوزارته وذلك من أجل وضع الردود البنجية والتلطيفية وما تحمل بين طياتها من تكذيب وتدليس ونفي، محاولة للهرب من تلك المآزق المحرجة التي قد تواجهها وزارته المبجلة..! فإلى أمين الرياض ومن ينتهج نهجه كل الشكر والعرفان.