قال نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أمس الجمعة ان الرئيس الفلسطيني سيتوجه الى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي بيل كلينتون وان موعد الزيارة سيتحدد بعد الزيارة المرتقبة لوزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت المقررة الى المنطقة بعد غد الاثنين حيث يسبقها الى المنطقة المنسق الأمريكي لعملية السلام دنيس روس الذي من المقرر ان يصل اليوم السبت. وأشار أبو ردينة الى أن قمة ثلاثية بين عرفات وكلينتون ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك ما زالت بحاجة الى اعداد. وحول تصريحات الوزير الاسرائيلي حاييم رامون بشأن ارجاء بحث قضية القدس بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي أكد أبو ردينة ان هذه التصريحات تهدف الى تأخير عملية السلام ونسفها من الأساس . وأشار مسؤول فلسطيني أمس الجمعة الى زيارة رئيس الوزراء السويدي يورجن بيرسون المرتقبة الى المنطقة الاسبوع المقبل للمساعدة في دفع المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية. وقال المسؤول ان بيرسون سيصل الى مدينة رام اللهبالضفة الغربية يوم غد الأحد للقاء عرفات ثم يجتمع مع باراك في اسرائيل. وأضاف أن الوفدين الفلسطيني والاسرائيلي الى مفاوضات ستوكهولم التي توقفت في 11 أيار/ مايو الماضي وجها الدعوة لرئيس الحكومة السويدية للمساهمة في المفاوضات التي استؤنفت الليلة الماضية في مكان ما في القدس. هذا وقال نبيل أبو ردينة ان سياسة الحكومة الاسرائيلية المتمثلة بتوجيه الاتهامات للجانب الفلسطيني بالمماطلة واللعب على المسارات التفاوضية تكشف النوايا الحقيقية بعدم جدية تل أبيب ازاء تحقيق السلام. واتهم أبو ردينة في حديث لراديو صوت فلسطين بثه صباح أمس اتهم الحكومة الاسرائيلية بالمضي في سياستها الساعية الى كسب الوقت,, وقال ان الأسابيع القليلة القادمة تشكل امتحانا ومحكا جديا وأخيرا للنوايا الاسرائيلية تجاه السلام. على صعيد آخر ذكر مصدر رسمي ان المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين استؤنفت مساء أمس الأول في اسرائيل وتواصلت أمس الجمعة بهدف التوصل الى اتفاق اطار حول تسوية دائمة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال مستشار لوزير الأمن الداخلي شلومو بن عامي في تصريح لوكالة فرانس برس ان المفاوضات استؤنفت أمس الأول وتتواصل اليوم الجمعة .