من أقوال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- المقروءة والمسموعة والمرئية منذ أن تولى سدة الحكم في المملكة العربية السعودية - حفظه الله ورعاه - عاهد الله حينما تمت له البيعة من الأسرة المالكة الكريمة وأفراد الشعب النبيل بأن يحمل الأمانة والرسالة بكل جدٍ وإخلاص وتفانٍ في رعاية مصالح الأمة متمسكاً بكتاب الله وسنة نبيه الكريم وبأن يكون الأب الحاني والملك العادل في إدارة شؤون الدولة ورعاية مصالح الشعب الكريم وتحقيق الرفاهية ورغد العيش، فالناس لديه سواسية وقد لمسنا في وقتٍ وجيز من توليه سدة الحكم -حفظه الله- بوادر الإصلاح والمضي قدماً بكل ما من شأنه إسعاد الشعب ورفاهيته في كل المجالات الخدمية والعلمية والصحية والاجتماعية وحفظ الأمن والأمان لهذه الأمة محلياً وعالمياً واسلامياً وفيما يتعلق بنصف المجتمع قال -حفظه الله- عن المرأة نقلاً من صحيفة الجزيرة العدد رقم 11917 في 17-11-1426ه لمن فاته الاطلاع. (أمي امرأة وأختي امرأة وابنتي امرأة وزوجتي امرأة وسيأتي اليوم الذي ستتمكن فيه النساء من قيادة السيارة ففي بعض مناطق السعودية في الصحاري أو المناطق الزراعية تجدون نساء يقدن سيارات ان المسألة تتطلب الصبر ومع الوقت أعتقدُ أن الأمر هذا سيصبح ممكناً) (ان المرأة تحمل مسؤولية أكثر ومن واجبها أن تحافظ على استقرار المجتمع وان تساهم في بناء اقتصاد الوطن وان تمثل هذا المجتمع والوطن خير تمثيل خارجه وداخله فتكون الأم الحانية والمواطنة البانية والموظفة المجدة وتكون في الخارج سفيرة وطنها ومجتمعها ولها في دينها وعقيدتها وقيم مجتمعها أسوة حسنة). (المرأة هي أختي وأمي وزوجتي وابنتي ولها حقوق شرعها الإسلام وأنتم تعلمون ذلك). (المرأة السعودية هي مواطن بالدرجة الأولى له حقوقه وعليه واجباته ومسؤولياته، وذلك وفق الضوابط الشرعية التي حددها سبحانه وتعالى). لا يمكن أن نتجاهل بأي حالٍ من الأحوال دور المرأة السعودية ومشاركتها في مسؤولية النهضة التنموية التي تشهدها بلادنا وفي خدمة دينها وبلادها وبناء الوطن باعتبارها نصف المجتمع اننا نتطلع أن يكون للمرأة دور كبير بحيث لا يحكمنا في هذا المجال سوى ميزان الشرع بما يحقق مصلحة الأمة. إخواني وأخواتي وبناتي أولاً أرحب بكم وثانياً أقدر المسؤولية التي على عاتق شعب المملكة العربية السعودية وأنتم إن شاء الله من صفوة أبناء المملكة العربية السعودية وأتمنى لكم التوفيق وحسن السيرة والسلوك وأنتم إن شاء الله أهل لها. إخواني لست بخطيب بل متكلم من القلب أنا فرد منكم وواحدٌ من إخوانكم أول ما ابدأ به هو عقيدتكم عقيدتكم عقيدتكم ثم وطنكم وطنكم وطنكم وأحب أن اركز على التضامن بين جميع فئات المجتمع كذلك إلى سمعته عن حواركم نحن والآخرسمعت ولله الحمد شيئاً يثلج الصدر ويرتاح له كل مسلم ويرتاح له كل عربي فأنتم جزءٌ من الأمة العربية والإسلامية. إخواني أتمنى لكم التوفيق ودائماً إن شاء الله تسعون إلى إرشاد وتثقيف مجتمعكم والأسر في كل بيت ولقد كان في السابق كما تعرفون يحدث داخل الأسر قسوة بين أفرادها وعنف ولكن الحمد لله رب العالمين جاء الحوار ودخل في كل بيت وفي كل عائلة. إن قيادة هذا الوطن لن تسمح لكائن من كان أن يقلل من شأن المرأة أو يهمش دورها الفاعل في خدمة دينها وبلادها. لن نسمح أن يقال إننا في المملكة العربية السعودية نقلل من شأن أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا ولن نقبل أن يُلغى عطاء نحن أحوج الناس إليه. حفظه الله ورعاه وحفظ بلادنا دائماً من كل مكروه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والحكومة الرشيدة. عنيزة - ص.ب 510