* مهما بلغت قوة القرارات والعقوبات بحق محدثي شغب مباراة الرائد والجبلين فإن ما حدث صعب نسيانه بسهولة، إنه أشبه بفيلم مرعب حاول أبطاله الفتك بالحكم والقضاء عليه ولكن رحمة الله أنقذته. * كان مدير المنتخب الأستاذ فهد المصيبيح في غنى عن الدخول في متاهات مواقف تحسب عليه عندما تدخل لمنع حارس الهلال محمد الدعيع من مشاركة فريقه أمام الاتحاد، حيث كان يفترض بالمصيبيح التقيّد بالتقارير الطبية دون الاجتهادات الشخصية. * أحرجت الصور الصحفية المنشورة لهدف الاتحاد في الهلال المدافع فهد المفرج عندما أظهرته وهو يقف موقف المتفرِّج على الكرة رغم أن الحارثي كان هو المهاجم الاتحادي الوحيد في المنطقة الهلالية. * سياسة المكافآت النصراوية التي تتبعها الإدارة تجاه اللاعبين المتميّزين في المباريات بدعم من أعضاء الشرف سيكون لها أثر كبير في رفع الروح المعنوية للاعبين وتسابقهم للإبداع وخدمة الفريق. * ما زال الغموض يلف شرعية اتحادي الصحافة العربية في كل من القاهرة وعمان فكل منهما يطعن في شرعية الآخر والحقيقة غائبة. * انتقائية محلِّل ART محمد فودة للأخطاء التحكيمية والتعليق عليها بشكل موجه يفقده الموضوعية والمصداقية المطلوبة ويشوِّه صورته أمام المشاهدين الذي باتوا يكتفون بتحليل العالميين الزيد ومندي لما فيهما من تجرد وموضوعية.