تفاعل قراء الجزيرة مع الطرح المنوع ل(مدارات شعبية) طوال الشهر الماضي وهي خطوة لم نعلنها ولم نتخذ أسلوب الدعاية للتوطئة لها لأننا نثق بوعي قارئنا ومصداقية من أفسحنا المجال لهم للكتابة عن شؤون وشجون موروثنا الشعبي فعودة الزميل الخلوق حمد الشطي إلى الكتابة من خلال زاويته الشهيرة (بالتأثر) كانت محل تقدير متذوقي الأدب الشعبي عموماً ومحبي الجزيرة على وجه الخصوص. وكذلك ما طرحه زميلنا محمد المنيع الذي يعرفه قراء الجزيرة جيداً فهو كان أحد محرري (المسائية) البارزين في مجال الأدب الشعبي.. وأسماء أخرى بدأت مشاركاتها الجميلة من شعر ونثر تصافح عيون القراء كل صباح بالإضافة الى الأسماء المستمرة معكم منذ فترة طويلة بطرحها الجميل. هذا التفاعل تعودناه من أحبتنا منذ وجدت الصفحة الشعبية في جريدتهم جريدة الجزيرة ولأننا نقدره ونحرص على دوامه بأفضل الأحوال كنا ومازلنا نسعى لتقديم كل جميل ومن خلال هذه السطور أقول للجميع: انتظروا الأجمل وكونوا معنا دائماً بآرائكم ومقترحاتكم ونقدكم البناء لأنه هو النبراس الذي يضيء لنا درب التميزّ وهو درب لم ولن نرضى عنه بديلاً لأنكم مميزون أيها القراء الأعزاء وصادقون في تفاعلكم ونحن صدورنا رحبة لكل ما تبعثون به من نقد ومشاركات مميزة. آخر الكلام كونوا معنا أيها الأحبة في النقد قبل الاشادة.. لأن هدفنا هو خدمة أدبنا الشعبي وأنتم المرآة التي نرى من خلالها جمال ما نقدمه فأهلاً بكم في النقد والملاحظة والمشاركة التي تثري طرحنا.. وتحقق هدفنا في خدمة رسالة (مداراتكم الشعبية). آخر الكلام يا ما تحملت من عوجٍ علي أثقل من طريق أضفي عليها الستار وتنكشف مع كل الاشناق