سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
واحد من أعقد مشكلات تطوير الإعلام الرياضي هي فوضى النخب الإعلامية التي اقتحمت صناعة الإعلام الحديث الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي.. نحو إعلام رياضي سعودي أفضل..العلاقة بين الرياضيين والإعلاميين
قرار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب بتشكيل لجنة تأسيسية للاتحاد السعودي للإعلام الرياضي، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس لجنة شؤون الاتحادات، خطوة على الطريق الصحيح لنجاح أمور الشباب والرياضة، وسمة حضارية إنسانية إعلامية ستؤدي -بمشيئة الله- إلى تحقيق كثير من المكاسب السياسية والاقتصادية والفكرية وخصوصاً الرياضية. ومن الطبيعي أن تبدأ اللجنة بوضع الدراسات وإعداد اللوائح الخاصة للاتحاد وغيرها من الأمور الإدارية والقانونية والفنية، فالعمل شاق، ولكن يمكن تحقيق ذلك بشرط أساسي وهو: استخدام البحث العلمي في الدراسة والتخطيط والاتصال والتنفيذ والتقويم. ونظراً لأهمية وضع إستراتيجية إعلامية رياضية سعودية، والتأكيد على أهمية العلاقة بين رجال الشباب والرياضة والإعلام كجزء من مهام الاتحاد، كانت هذه الدراسة المختصرة التي تطرح عبر (الجزيرة) وهي بعنوان: (الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي.. نحو إعلام رياضي سعودي أفضل.. العلاقة بين الرياضيين والإعلاميين) تاركاً تعريف المصطلحات المستخدمة في هذه الدراسة كمفهوم الإعلام الرياضي وغيره، تعميماً للفائدة المرجوة وفتح باب الحوار والطرح الصحفي والإعلامي المناسب، إسهاماً بدور المؤسسات الصحفية في دعم توجه الرئاسة العامة لرعاية الشباب بما يخدم المصلحة العامة. مقدمة أصبحت المؤسسة الرياضية كالرئاسة العامة لرعاية الشباب -بجانب كونها مسؤولة عن الرياضة ومكتسباتها- منارة مضيئة للفكر والإبداع الرياضي، في أي دولة تنشد الاستقرار النفسي والاجتماعي والاقتصادي، والسياسي، بل والإعلامي، في الوسط الذي تعمل فيه. فموضوع الإعلام الرياضي من الأهمية بمكان لنجاح الرياضة المحلية والمشاركة الفاعلة في المحافل الإقليمية والعالمية، ويجعل العلاقة بين الرياضة والإعلام (الرياضيين والإعلاميين) مطلباً أساسياً، خصوصاً أن هناك علاقة طردية بين الطرفين؛ فكلما ارتقى الوعي الرياضي والإعلامي -بين القائمين والعاملين على المؤسسات الرياضية والمؤسسات الإعلامية بأهمية كل منهما- اشتدت دعائم الأمن الرياضي.وعليه تكون إحدى المهام الرئيسة للاتحاد الرياضي الجديد، هي العمل على إقامة روابط قوية بينها وبين الجمهور الذي تتعامل معه، سواء في داخل أروقتها الرياضية أو خارجها، مع المواطنين والمقيمين والوافدين والعالم الخارجي. وتلك الروابط يمكن أن تتحقق بواسطة مجموعة من القنوات، أبرزها وسائل الاتصال الجماهيرية وقنوات الاتصال الميدانية، بغية كسب رأي وود وتعاون فئات الجمهور المتعددة لتحقيق رسالتها الرياضية. مشكلة تطوير الإعلام الرياضي إن أولى مشكلات تطوير الإعلام الرياضي تنطلق من معرفة مدى العلاقة التعاونية والودية بين الرياضيين والإعلاميين. حيث تميل تلك العلاقة في كثير من الأوقات نحو السلبية نتيجة الصورة الذهنية الراسخة في عقلية المواطن بأن الأجهزة الرياضية ليست إلا أداة ترفيهية فقط تحقق مصالح وقتية دون اكتراث بالسمعة الوطنية،ولعل ما مرت به الرياضة من نكسات ولدت ذلك الإحساس؛ وبالمقابل ينظر للإعلاميين على أنهم ممثلون لأدوار تخدم هذا النظام الرياضي القائم، وأنهم يقومون بالدعاية له أو الإثارة عليه، ويمارسون معالجتهم الإعلامية للقضايا الرياضية دون الاكتراث بأحقية المواطنين في معرفة الحقيقة ومساءلة الرئاسة فيما تقوم به من أعمال ونشاطات على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي. وفي ظل هذا الواقع يتوارد التساؤل: من يحق له أن يملك السيادة والحفاظ على الأمن الرياضي؟ الواقع يؤكد على أن الدراسة الواعية والأكثر مصداقية، هي تلك التي تعترف بأن هناك قضية رياضية وقضية إعلامية تحتاج إلى وقفة صادقة ومعالجة سريعة. فأولى الخطوات الصحيحة هي: الإحساس بالمشكلة والاعتراف بوجودها ثم تحديدها وصياغتها بشكل علمي وثيق يسهل التعامل معها وحلها بشكل سريع لا يحتمل التأخير أو التأجيل أو التسويف. فخروج هذا الاتحاد يعد موشراً في صحة فرضية هذه المشكلة ورغبة القيادات الرياضية في حلها. فالأمن الرياضي لا يمكن تحقيقه بمعزل عن الوضع الخارجي، ونعني بذلك الرياضة العالمية حيث إن اضطراب الرياضة السعودية يؤثر على الرياضة المحلية والإقليمية والعالمية، وحسبنا أن نشير إلى نتائج المنتخب الأول لكرة القدم غير المتوقعة في كأس العالم الأخير عام 2002م.ودليل آخر دامغ، هو ما يحدث داخلياً من مهاترات وإثارات إعلامية بين الأندية الرياضية ورموزها ولاعبيها وغيرها، والتي لا تخدم الرياضة ولا ترتقي بالوعي العام والرأي العام الرياضي . هذه نماذج ملموسة على الرياضة، فأين دور الإعلام منها؟ وهل أبرزها بالصورة التي تضع يد المسؤول والمتلقي على مكامن الداء ومواضع الخطأ؟ هل رسمت لها خطط استراتيجية أو تكتيكية لاجتياز هذه الحالات على المديين البعيد والمتوسط؟ وإذا انتقلنا إلى دائرتها الأصغر داخل مجتمعنا السعودي تجلت لنا عدة حقائق لا يجهلها أحد، ومنها: إن المنهج المتبع في توصيل مدخلات الرياضة لم يستطع أن يشكل عقلية سعودية رياضية منتجة لسوء التخطيط الإستراتيجي في العملية الرياضية منهجا وتخطيطا. فيما انصرف الإعلام إلى التركيز على السرف الإعلامي؛ والمديح الرياضي فأنسى كثيراً من المسؤولين قبل المواطنين النظر في رؤى متطورة متوازنة للتفريق بين ما هو مادي وبين ما هو رياضي وعقلاني الأمر الذي أدى إلى تهديد الرياضي والرياضة لدى المواطن، ولم يجد هذا التهديد السياسة الإعلامية والرياضية التي تتصدى له بالبرامج والمناهج التثقيفية والتوعوية التي تحفظ له أمنه الرياضي وتعيه من ارتياد عالم الرياضة العالمية. كما أن وجود البث المباشر (الفضائيات) أدى إلى دخول أنماط سلوكية وثقافية رياضية في اتجاه معاكس ومغاير تماما عما هو واجب علينا غرسه في أجيال المستقبل، وخصوصا في الممارسات الرياضية ومعرفة أن المشاركات في المناسبات العالمية أداة تفوق في كثير من المواقف التأثير الدبلوماسي أو السياسي أو استخدام الرصاصة (أي الحرب). فضلا على الضغط من أجل انتشار سياسة الخصخصة، وتراجع دور الدولة، والاندفاع أيضا، في اتجاه تجيير (فرض الطابع التجاري) على النتاج الرياضي وتحويل مادته إلى سلعة، وافتقار المضمون الرياضي للخطاب السليم. ما سبق يؤكد جسامة المسؤولية على عاتق كل من رجال الرياضة ورجال الإعلام. ويفتح باب دراسة العلاقة بينهما، ويطرح وجوب إعادة النظر في السياسة الإعلامية القائمة، إن وجدت، وتطويرها بما يتماشى مع التغيرات السريعة، كما أنه يعجل في الوقت نفسه من مناقشة القضايا الرياضية وطرح موضوعاتها، ليتأكد للجميع أن ذلك واجب رياضي وطني قبل أن يكون مسؤولية رسمية، ويتحمل أعباءه المواطن والمؤسسات الأهلية إلى جانب أجهزة الدولة كل في حدود واجباته. الرياضة والإعلام ولاشك أن هناك نوعاً من التبادل أو التداخل بين الرياضة والإعلام، يدركه المتخصصون في المجالين، فالإعلام - بوسائله- هو قناة لتمرير الرسائل الرياضية، ووسيلة اتصال جماهيري للتأثير على تكوين رأي عام صائب ليعلم ما يدور حوله وليتفاعل مع أنظمة دولته الرياضية، بل ويشارك في نتاجها سواء أكانت إيجابية أو سلبية؛ ومن هنا لم يعد خافياً على أحد إدراك أهمية وخطورة الدور الذي يلعبه الإعلام في مجالات الرياضية، حيث باتت قوة السلطة المنسوبة للإعلام قوة لا تنازع. والإعلام -كما يعده كثيرون من الإعلاميين والسياسيين والمنظرين- هو السلطة الرابعة بعد السلطة الثالث وهو من هذا الاعتبار يعضد دور الأمن الرياضي ويحقق أهدافه. ونخلص مما سبق إلى أن هناك حالة ملحة للتعاون بين الرياضيين والإعلاميين لتحقيق مستوى راق من الإعلام الرياضي، وهو فرع من فروع الإعلام المتخصص الذي يطل علينا اليوم، له رجاله وخبراؤه، وهو يهتم في المقام الأول بحملات التوعية المتعلقة بالموضوعات الرياضية - والتي منها التشجع المنضبط، والنقد الموضوعي والحفاظ على الممتلكات الرياضية... إلخ، كما يهتم أيضاً بدراسة الموضوعات الرياضية وتعامل وسائل الإعلام معها، مثل نشر أخبار الرياضة في وسائل الإعلام، أو دراسة الصور الذهنية لرجال الرياضة في وسائل الإعلام، أو أسباب التشهير والقذف.. إلى آخر هذه الموضوعات. وبالتالي هناك عده تساؤلات على النحو التالي: 1- ما هو مفهوم الإعلام الرياضي؟ 2- ما هي العلاقة بين السياسة الإعلامية للمملكة العربية السعودية والأمن الرياضي؟ وما هي الصعوبات التي تواجه العمل الرياضي ودور الإعلام السعودي تجاهها؟ وما هو واقع الإعلام الرياضي السعودي؟ 3- ما هي أهداف وخصائص الإعلام الرياضي؟ 4- ما صفة العلاقة بين الرياضيين والإعلاميين وطرق توثيقها؟ 5- ما هي السبل الكفيلة بتحقيق تكامل الجهود بين الرئاسة العام لرعاية الشباب (الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي) والمؤسسات الرياضية والإعلامية؟ ونكتفي في إجابة السؤال رقم (4)، حول موضوع العلاقة بين الرياضيين والإعلاميين وطرق توثيقها. العلاقة بين الرياضيين والإعلاميين وطرق توثيقها لكي نأخذ فكرة عن العلاقة بين الرياضيين والإعلاميين، نستعرض ثلاثة نماذج لتلك العلاقة، هذه النماذج هي: 1- نموذج الخصومة أو العداء: وجهة النظر الأساسية في هذا النموذج ذات طبيعة أيديولوجية، إذ يقوم النموذج على افتراض وجود خصومة مستمرة وصراع دائم بين الطرفين (الرياضيين والإعلاميين) فقوة هذا النموزج يرجع إلى اعتماده على أساسين: الأول: الاعتراف بسلطة الرياضيين، والثاني: الاعتراف بالمسؤولية الإعلامية إزاء الجمهور. 2- نموذج التبادل الاجتماعي: يقوم النموذج على فكرة التفاعل المستمر بين الطرفين الرياضيين والإعلاميين، ويرجع ذلك إلى أن طبيعة العلاقة بينهما تفرض، بل تحتم هذا التفاعل. فهناك مصالح واهتمامات مشتركة يصعب إنجازها في غياب هذا التفاعل. وهذا النموذج يمكن فهمه. إذا ما أدركنا أن هناك منافع يتبادلها الطرفان من عملية الاتصال الرياضي فكل منهما يسعى لتحقيق مصلحة. وترجع قوة النموذج في انه لا يجعل الإعلاميين خاضعين للرياضيين، ولكنه يحتفظ بينهما بمسافة من الحرية الذاتية وبقدر من الحذر، يضمن للإعلامي الحفاظ على ثقة الجمهور فيما يقوله. 3- نموذج الاعتماد والتكيف: يقوم هذا النموذج على افتراض تداخل الأهداف بين الطرفين، بل إن بعض الأهداف تكاد تكون واحدة بينهما، مثل تحقيق درجة عالية من المصداقية لدى الجمهور، فكل من الرياضيين والإعلاميين يسعى لبناء الثقة بينه وبين الجمهور، وهذا لن يتحقق في غياب التوافق بين الطرفين. وأيا كانت الأهداف، فكل طرف في حاجة إلى الآخر، الرياضي في حاجة لوسائل الإعلام التي تقدمه للجمهور (لتمرير رسالته الرياضية) والإعلامي في حاجة إلى الرياضي ليحصل منه على الجديد (ليحقق بذلك وظيفته الإعلامية).وأرى أن النموذج الثاني: (نموذج التبادل الاجتماعي) ينطبق إلى حد ما على واقع العلاقة -اليوم- بين الرياضيين والإعلاميين، غير أن النموذج الأخير: (نموذج الاعتماد والتكيف) هو الأقرب إلى العلاقة المرجوة بين الطرفين. فإذا حدث أن تم الاعتماد والتكيف بين الطرفين فقد يكون الاستعداد الأمثل بسيطاً من الناحية السيكيولوجية في تخفيف حدة ما جاء بالنموذج الأول: (نموذج الخصومة أو العداء) الذي يجعل كل طرف منهما يتصور أنه الأقوى، وأنه صاحب الكلمة الأخيرة، ولكن الاستعدادات ستكون واسعة المدى إذ استطاع كلا الطرفيين التكيف فيما بينهما لصياغة خطوط محددة للعمل الرياضي والعمل الإعلامي، وذلك بوضع سياسة إعلامية رياضية ترضي الطرفين. الأبعاد المؤثرة في بيئة التعاون بين الرياضة والإعلام ولكي نصل إلى تلك الحالة من التوافق والتكيف بين الرياضيين والاعلاميين يجب أن ننظر إلى عدد من الأبعاد المؤثرة في بيئة التعاون، وهي: البعد السياسي الرياضي، والبعد السكاني، والبعد المعلوماتي. 1- البعد السياسي الرياضي: وهذا البعد يحدد موقع الإعلام - كمفهوم - بوسائله المختلفة من متخذي القرار، فكلما كان الإعلام قريباً من متخذي القرار استطاعت وسائله إعطاء الصورة الصحيحة والواضحة الواقعية للحدث المطلوب، ويتوقف ذلك على مدى مرونة النظام السياسي الرياضي، وتركيبته الداخلية وعلاقته الخارجية. 2- البعد الجغرافي، ويمكن تقسيمه إلى قسمين: البعد الجغرافي المحلي، والبعد الجغرافي العالمي. أما البعد الجغرافي المحلي فإن كفاءة الجهازين الإعلامي والرياضي تأتي من مدى قدرتها على التعاون في صهر الفئات الرياضية المختلفة في توجه واحد، وذلك عبر برامج معدة إعداداً نفسياً واجتماعياً وسياسياً ورياضياً محكماً، توجه لهذه الفئات بصيغة مشوقة ومتطورة ومعقولة. ولعل الحملات الإعلامية الرياضية التي تسبق تمثيل المملكة قبل كأس العالم القادم في ألمانيا، قد يكون مثلاً واضحاً على إمكانية التعاون بين الجهات الرياضية ووسائل الإعلام (وخصوصاً إذا ما روعي في أي حملة ما يطلق عليه (اقتصاديات الحملات الإعلامية)، بمعنى أن تطرح جميع المتغيرات التي تتسبب في وقوع الحدث عند التخطيط لها، على سبيل المثال الأمور الفنية، التشجيع الذي يوجه فيه الاتهام الأول إلى المسؤول الرياضي، في الوقت الذي نتجاهل -على سبيل المثال- أية عوامل أخرى كالجوانب الفنية، أنظمة الاتحادات، اللجان، الوعي العام لدى الجمهور، والأهم الوعي الرياضي والثقافي للرياضي المشارك مع منتخبه السعودي. 3- أما البعد الجغرافي العالمي، فهو تأثير وتنامٍ في وعي المجتمع، وشعور أفراده بوحدة المصير المشترك بين شعوب العالم قاطبة تجاه الأخطار والتحديات التي تواجه الشعوب، خصوصاً أن ما يجري في منطقة ما من العالم يؤثر بصورة مباشرة على الأوضاع في مناطق أخرى، إن لم يكن جميع مناطق العالم. وهذا يجعل التفكير في أهمية الإعلام الرياضي للمشاركة من خلال المناسبات الإقليمية والعالمية (في حالة معرفة أهمية الجانب الإعلامي من مشاركة فرد رياضي سعودي في رياضة فردية أو مشاركة فريق جماعي ككرة القدم أو الطائرة وغيرها ونقل صورة حضارية وتعاونية عن المملكة العربية السعودية . 4- البعد المعلوماتي، ويأتي هذا المحور في العملية الإعلامية الرياضية كقضية أساسية في الرياضة الوطنية، وذلك من الأبعاد التالية: أ- تقديم معلومات بصورة إيجابية تؤدي إلى تثقيف المجتمع وتوعيته رياضياً. ب- تقديم معلومات عن النظام السياسي الرياضي وتركيبته والقضايا المؤثرة فيه، وقوانينه ونظمه الفرعية المختلفة، وكيفية التعامل معها، وخصوصاً المعلومات المتعلقة بالرياضة. ج- إعداد وتقديم برامج تثقيفية رياضية تعطي معلومات حول القضايا الساخنة التي تهم المجتمع على الصعيد الداخلي والإقليمي والدولي. د?- تقديم معلومات عن آلية الدفاع الرياضي الداخلي وأهميته للمجتمع وكيفية الإسهام فيه، كل في موقعه وحسب علاقته بهذا الأمر. ه- إعداد برامج تفصيلية تقدم للشباب بصفة خاصة معلومات يبنى عليها آراءه وتوجهاته بصورة صحيحة.. (الرياضة أخلاق). ومع أن تلك الأبعاد الثلاثة -البعد السياسي الرياضي، والبعد الجغرافي، والبعد المعلوماتي- قد تؤثر بطريقة إيجابية أو سلبية على العمل الإعلامي، وهي أيضا من المشاكل التي تعترض وسائل الإعلام في أداء وظيفتها إذا لم يحسن التعامل معها، فإن هناك مشاكل أخرى تعترض تطوير العمل الإعلامي الرياضي، وهي مشاكل وسائل الإعلام، التي يتعين معالجتها، ومن أبرزها ما يلي: 1- افتقادها الطرح الجاد والتنوع والمنافسة والحرية المسؤولة المتزنة. 2- قلة الإنتاج المتخصص في شؤون المجتمع والرياضة. 3- وجود هوة وعدم تعاون مستمر بين أجهزة الإعلام والجامعات وكافة المؤسسات الأخرى. 4- المبالغة في عرض بعض الموضوعات وإهمال أو التغاضي عن موضوعات أخرى مفيدة لشرائح كبيرة في المجتمع. 5- الاعتماد على مصادر المعلومات الأجنبية. 6- قلة المعاهد المهنية التي تخدم مسيرة الإعلام الرياضي. 7- وضع الرجل غير المناسب في المكان الذي يتطلب كفاءة وقدرة علمية وعملية، حيث ممارسة الإعلام تتطلب دراسة هذا العلم وممارسته ممارسة فعلية. ولاشك أن هذه المشاكل -بالإضافة إلى العوامل المؤثرة على العملية الإعلامية الاتصالية- يمكن معالجتها برؤية دقيقة من التعاون والعمل على توثيق العلاقة بين الرياضين والاعلاميين . العمل وتوثيق العلاقة بين الرياضيين والإعلاميين تتضح قيمة وأهمية العلاقة بين الطرفين، فالرياضيون يملكون من المعلومات ما لا يستطيع الإعلاميون الإتيان بها، أما الإعلاميون فيملكون من وسائل التوظيف للمعلومات ما لا يملكه الرياضيون، وما لم يتم التعاون الجاد والموضوعي بين الطرفين، سيعجز كل منهما عن تحقيق أهدافه والوصول إلى غاياته. ولإقامة روابط وثيقة تضمن لكل من الطرفين (رجل الرياضة ورجل الإعلام) تحقيق أهدافه يجب عليهما اتباع الآتي: 1- أن ينظر الطرفان إلى بعضهما على أنهما متكاملان لا متنافسان، لأن تضافر خبرة الصحفيين والإعلاميين سيترتب عليه معالجة القضايا الرياضية والمواضيع الرياضية والأحداث الرياضية معالجة إيجابية. 2- أن يتصارح الرياضيون والإعلاميون، ويشرح كل منهم للآخر مشكلاته، وأن يتعاونوا في دراسة أي مشكلة أو ظاهرة أو حدث، ثم يرسموا معاً الخطة الإعلامية الرياضية للتغطية، حيث يحتاج الأمر إلى إدراك الإعلاميين أهمية الموضوع وفهمه فهماً مستوعباً ليكون ذلك مقنعاً لهم ومحفزاً لخدمته. 3- أن يحرص الطرفان على الالتقاء والنقاش المباشر بينهما، وألا يكون التعامل الكتابي الرسمي هو السبيل الوحيد، لأن اللقاءات تجلي الأمور أمام الطرفين، ومن هنا تأتي أهمية الإعلام الرياضي حين يتولاه مسؤولون يؤمنون برسالتهم ولا يكتفون بأداء أعمال الوظيفة. 4- العمل على إزالة الحواجز بين الطرفين -وبالأخص الحوافز المعنوية- فلا يرى أي منهما نفسه أهم من الآخر، بل كل منهما مهم ويؤدي دوراً لا يكتمل عمل الآخر إلا به. 5- أن يستجيب الرياضيون لدعوة الإعلاميين بالمشاركة في الإنتاج البرامجي الإذاعي والتلفزيوني والسينمائي، والإنتاج الصحفي من ندوات ولقاءات وإعداد مادة ثقافية أمنية شاملة ومقنعة أو إبداء الرأي في موضوع من الموضوعات. 6- أن يتابع الرياضيون البرامج الإعلامية الرياضية ويبدون مرئياتهم تجاهها لتحسينها أو تفادي أوجه النقص فيها لأن الرأي الذي يصدر عن خبير ليس، كالرأي الذي ينتج عن النظرة العابرة. 7- أن يتعاون الرياضيون والإعلاميون على إنتاج البرامج التوعوية حسب نوعية البرنامج، فيقوم الرياضي بإعداد المادة العلمية بشموليتها (القانونية والمعلوماتية) وصياغتها وفق أحدث الأساليب التوعوية المتناسبة مع الجمهور المستهدف، ويأتي الإعلام ليلبسها ثوباً قشيباً يقربها من أذهان المستفيدين، وتسهم كل جهة حسب اختصاصها، فالمختصون في رياضة ألعاب القوى في تخصصهم، والإعلاميون في حقلهم، والمهتمون بتطوير أنظمة الألعاب في مجالهم، ورجال القانون الرياضي أو الجنائي أو الشرعي في تخصصهم... وهكذا. 8- أن يتبادل الطرفان الإنتاج، فيستفيد الإعلاميون مما ينتجه الرياضيون من برامج التوعية، حتى لو كانت مواد غير كاملة، ويعطي الإعلاميون الرياضيين إنتاجهم البرامجي والصحفي لينشروه في المكتبات ومراكز الأبحاث في القطاعات الرياضية المختلفة. 9- أن يشترك الطرفان فعلياً في إنتاج البرامج والمواد الصحفية بعد دراستها دراسة مستوفية من الطرفين، ويتولى كل منهما جانباً، كأن يتولى الإعلاميون الإنتاج البرامجي ويتولى الرياضيون أو الرئاسة العامة لرعاية الشباب أو المؤسسات الشبابية والرياضية المساهمة في توفير التجهيزات اللازمة فضلا عن دفع التكاليف المالية. 10- أن يشترك الطرفان -بالتعاون مع الأكاديميين أصحاب الاختصاص- في صياغة سياسة أمنية إعلامية ووضع لائحة للمحررين الرياضيين، وهذا ما سنتطرق إليه فيما بعد.وتأسيسا على ما تقدم يمكن الوصول إلى مجموعة من الاستنتاجات والمقترحات بشأن طبيعة تطوير الإعلام الرياضي السعودي. الاستنتاجات أولاً: من الطرح السابق يتبين أن تحليل الواقع البيئي وتفسيره الذي يعيشه الإعلام السعودي وخصوصا الرياضي يجب أن يخضع بالدرجة الأولى لمعرفة النقاد أو المحلل السياسي أو الإعلامي أو المفكر، وأن هناك ثلاثة متغيرات في طبيعة الممارسة الإعلامية، وهذه المتغيرات هي: 1- المتغير المحلي. وخلاصته أن المجتمع السعودي يمر بمرحلة انتقالية على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والفكري، وخصوصا إذا ما عرفنا أن المجتمع السعودي مجتمع فتي «نسبة 40%» من الشعب تحت سن 19 عاماً وهذا يعني أن تقوم الدولة بعمل مكثف لا في عملية التأمين الرياضي، والتجهيزات والأدوات والمشاريع الرياضية التي تغطي حاجات هذه الفئة في المستقبل فحسب، بل على ما سوف تقوم به الرئاسة العامة لرعاية الشباب في حالة خصخصة الأندية الرياضية.كما أن تفعيل دور المؤسسات الوطنية والأهلية ومشاركتها في الأسس الرياضية أمر مهم ويساعد الدولة في تنفيذ مهامها بيسر وسهولة وبتكلفة مالية اقل مما كانت عليه سابقا. 2- المتغير الإقليمي: ويتمثل في تذبذب مستويات المنتخبات، والخروج من التنافس الإقليمي وإيجاد مكانة عالمية في المناشط الرياضية الذي سيترك أثره الواضح على الممارسة الإعلامية والرياضية. 3- المتغير الدولي: وقد برز هذا المتغير بشكل واضح بعد صعود كثير من المنتخبات الاحنبية ذات الامكانات المادية المحدودة، بل استغلال الرياضة في تحقيق مكاسب اقتصادية سواء في استضافة حدث رياضي أو انتقال لاعب أو مدرب واثر البعد الإعلامي في تحسين أو تثبيت صورة ذهنية عقدية أو سياسية أو إنسانية. ثانياً: ضرورة أن تحمل الرسالة الإعلامية الرياضية، دلالات ذات أثر في تطوير العقل، كي نخرج من صدمة المستقبل وفوضى النخب الإعلامية والرياضية. ويتم ذلك بالاستقلالية، والتعددية الصحفية والإعلامية، وإلغاء الرقابة، وضرورة استجابة الصحف للتحدي التقني، فمن المؤكد أن الإنترنت يمارس ضغطاً على الإعلام -وخصوصاً الإعلام الرياضي- بما يتضمنه من معلومات عن المنظمات والشائعات المضللة والأيدلوجيات المنحرفة، التي تساهم في إرباك الخطط الرياضية. بالإضافة إلى ما تبثه الفضائيات العربية وغير العربية في الاتجاه نفسه، الأمر الذي يتطلب مواجهة حادة لإفشال محاولات زعزعة الثقة بمقومات المجتمع السعودي الرياضي. المقترحات بعد أن استعرضنا هذه الاستنتاجات، نطرح بعض الاقتراحات التي يمكن أن تتخذ كانطلاقة للعمل في مسألة تطوير الإعلام الرياضي في مجالي: جمعية الشباب والرياضة السعودية ولائحة المحررين الرياضيين. المقترح الأول: تكوين جمعية سعودية تسمى الجمعية السعودية للشباب والرياضة. يكون صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز، الرئيس الفخري. وأرشح الأستاذ منصور البلوي، رئيس نادي الاتحاد السعودي، رئيساً للجمعية. المقترح الثاني: الأخذ بمقترح لائحة المحررين الرياضيين، هذه اللائحة تشتمل على أربعة أبواب وخمس مواد بالإضافة إلى أحكام عامة. ويحتوي الباب الأول: المادة الأولى: تعريف المحرر الرياضي والمادة الثانية: الأهداف. أما الباب الثاني: المادة الثالثة: الشروط الواجب توافرها في المحرر الرياضي؛ الشروط العامة والخاصة. أما الباب الثالث: المادة الرابعة: المميزات، التي تمنحها الجهات الرياضية للمحرر الرياضي. أما الباب الرابع: الجزاءات: مخالفة المحرر الرياضي. وأخيرا أحكام عامة، التي تناول أبوابها بالشرح الواحدة بعد الأخرى. الباب الأول المادة الأولى: تعريف المحرر الرياضي هو الشخص الذي يزاول الكتابة والنقد في الصحافة في المجال الرياضي، سواء كان مشرفاً أو مراسلاً أو مندوباً. المادة الثانية الأهداف: 1- إذكاء الوعي الرياضي الشامل لدى المواطنين. 2- توجيه الجمهور نحو الأهداف العليا للرياضة الوطنية. 3- نقل الأحداث والوقائع الرياضية في مختلف أنحاء المملكة إلى المواطنين بأمانة وصدق دون التأثر بالعواطف الشخصية. 4- تحليل القضايا والمواضيع والأحداث الرياضية بطريقة بناءة هادفة. 5- الحد من المهاترات والانتقادات المشحونة بالعواطف السلبية حرصاً على المصلحة العامة. 6- المساهمة في نشر المهم من الأحداث الرياضية المحلية والإقليمية والعالمية المفيدة للمواطنين. 7- تقويم النشاطات الرياضية بمنطق وموضوعية وإبراز ما حققته من أهداف لكي تكون مرجعاً رياضياً وإعلامياً مفيداً للمواطنين، تنمي مداركهم، وتغذي عقولهم بالمعلومات الهادفة. الباب الثاني المادة الثالثة: الشروط التي يجب توافرها في المحرر الرياضي: أولاً: الشروط العامة، وهي تنطبق على كل من يشارك في التحرير الرياضي سواء كان مشرفاً أو مراسلاً أو مندوباً، وهي التالي: 1- أن يكون على مستوى جيد من الثقافة العامة والثقافة الرياضية. 2- أن يكون جميع ما يكتبه بعيداً عن التحيز بجميع صوره. 3- أن يتحرى فيما يكتبه أو ينشره أو ينقله من مقالات أو أخبار الدقة التامة والأمانة. ثانياً: الشروط الخاصة بالمشرف على المواضيع الرياضية: 1- أن تنطبق عليه الشروط العامة بالنسبة إلى المحرر الرياضي الموضحة في المادة الثالثة. 2- أن يكون سعودي الجنسية، وألا يقل عمره عن أربعة وعشرين عاماً، وأن يكون متفرغاً لعمله. 3- أن يكون ذا خبرة في مجال التحرير الرياضي وملماً بقواعد وأنظمة الرياضة المحلية والإقليمية والدولية وأن يكون قد مارس الكتابة الرياضية كمراسل أو مندوب مدة لا تقل عن سنتين. 4- أن يكون مرشحاً من المؤسسة الصحفية التي يعمل بها. 5- أن تكون جميع الأخبار والمقالات والاستطلاعات التي ينشرها وتتعلق بالنواحي التنظيمية والإدارية والفنية الخاصة بأجهزة الرياضة المختلفة وفروعا ومنسوبيها مبنية على معلومات صادقة ودقيقة ولا يتعارض نشرها مع الصالح العام. 6- أن يكون على اتصال مباشر -بنفسه أو بوساطة مندوبه- مع جهاز الاتحادات الرياضية والأندية الرياضية الأخرى، أو فروعه للحصول على ما لديه من أخبار. 7- أن يكون نقده وتحليله في الأمور الإدارية والفنية موضوعيا، ويستحسن الاستعانة بالمؤهلين كل حسب اختصاصه. 8- يستثنى المؤهل الجامعي من المدة الزمنية الواردة ضمن الفقرة الثالثة من الشروط الخاصة بالمشرفين. الباب الثالث المادة الرابعة: المميزات: تمنح الجهة الرياضية المميزات التالية للمحررين الرياضيين الذين ترشحهم المؤسسات الصحفية وتوافق عليها الرئاسة العامة لرعاية الشباب: 1- منحة صفة محرر رياضي، وتزويده ببطاقة تسمح له بدخول جميع الأمكنة والمواقع التي تحدث فيها المناسبات أو الوقائع الرياضية المختلفة. 2- انتدابه داخل المملكة وخارجها كعضو في الوفد الذي يتم تشكيله في المناسبات الرياضية وفقا لما تراه الرئاسة العامة لرعاية الشباب. 3- تزويده بجميع الأخبار المتعلقة بنشاطات الرئاسة العامة لرعاية الشباب والعمل الرياضي في المملكة وخارجها. 4- منح المحررين الذين يقومون بخدمات بارزة في مجال النقد والتحليل والتوجيه البناء الهادف جوائز (مادية ومعنوية) تحددها الرئاسة العامة لرعاية الشباب أو الجهة الرياضية في نهاية كل عام هجري. الباب الربع «الجزاءات» المادة الخامسة: في حالة مخالفة المحرر الرياضي لما جاء في أحكام هذه اللائحة تطبق الرئاسة العامة لرعاية الشباب بحقه بعض أو كل الجزاءات التالية -مع ملاحظة أن هذه الجزاءات لا تمنع من اتخاذ الجزاءات الأخرى من قبل جهات الاختصاص في الدولة-: 1- سحب البطاقة التي تخوله دخول مقر الرئاسة العامة لرعاية الشباب أو فروعها للمدة التي تحددها الرئاسة، والتعميم على جميع فروع الرئاسة والمؤسسات الصحفية بذلك. 2- سحب صفة (محرر رياضي المعطاة له) مدة تحددها الرئاسة. 3- الامتناع عن التعاون معه وتزويده بأي أخبار. 4- عدم ترشيحه للاشتراك في عضوية الوفود إلى الداخل أو الخارج للمشاركة في المناسبات الرياضية. 5- طلب مجازاته وإيقافه نهائياً عن الكتابة في الصحف من قبل وزارة الثقافة والإعلام حسب الأنظمة المتبعة. أحكام عامة 1- ترشح المؤسسة الصحفية من تراه مناسباً للإشراف على مواضيع الصفحة الرياضية عند غياب المشرف، سواء إلى داخل المملكة أو خارجها وإشعار الرئاسة العامة لرعاية الشباب بذلك. 2- يمكن للمشرف أن يستعين بمندوبين أو مراسلين للصفحة الرياضية أو المواضيع الرياضية ممن توفر فيهم الشروط المحددة في المادة الثالثة من هذه اللائحة ويمنحون بطاقات دخول مقر الرئاسة العامة لرعاية الشباب وفروعها بعد ترشيحهم من قبل هذه المؤسسة الصحفية وموافقة الرئاسة العامة لرعاية الشباب على ذلك. 3- للرئاسة العامة لرعاية الشباب حق تفسير أحكام هذه اللائحة واتخاذ ما تراه مناسباً في كل ما لم يرد نص واضح فيه بالتنسيق مع الجهات المختصة. 4- كلمة المشرف تعني: (المسؤول الأول عن الصفحة من خلال إشرافه عليها مباشرة في مركز صدور الصحيفة). 5- كلمة المراسل تعني: (الشخص الذي يتعاون مع الصحيفة في مدينة غير المدينة التي تصدر فيها الصحيفة). 6- كلمة المندوب تعني: (الشخص الذي يعمل مع المشرف في تحرير الصحيفة مباشرة ويتعاون معه في الاتصال بالجهات المسؤولة). وبعد فإن هذه الدراسة هي محاولة منهجية علمية، حرصنا أن نطرح فيها رؤى أكثر وضوحا لكي تسهم في تطوير الإعلام الرياضي، بل وتطوير العلاقة بين الرياضيين والإعلاميين خدمة للمواطن وحفاظاً على أمنه الرياضي. كما حرصنا على أن نختتمها بمقترحين عمليين يحددان ضوابط العمل الإعلامي الرياضي بما يجعله -في المستقبل- أكثر دقة واحترافاً وتأثيراً. المراجع - خضور، أديب (1420ه)، الإعلام والأزمات، أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية، مركز الدراسات والبحوث (242) ص24 (بتصرف). - المملكة العربية السعودية، المجلس الأعلى للإعلام، الأمانة العامة، تعريف موجز، مطابع دار الثقافة العربية، مطوية، الرياض: دون تاريخ (بتصرف). - الغامدي، عبد العزيز صقر (1418ه)، تطوير الإعلام الأمني العربي. أكاديمية نايف العربية للعلوم الرياضية، مركز الدراسات والبحوث، (180)، ص3 (بتصرف). - بيت المال، حمزة (1418ه)، الندوة العلمية الخامسة والأربعين، الإعلام الأمني: المشكلات والحلول، أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية، ورقة عمل، ص5 (بتصرف). - حمادة، بسيوني إبراهيم (1994م)، العلاقات بين الإعلاميين والسياسيين في الوطن العربي، مجلة عالم الفكر. المجلس الوطني للثقافة والفنون والأدب الكويت عدد (2،1)- يوليو/ سبتمبر/ أكتوبر/ ديسمبر، ص.ص 203-204 (بتصرف). - الصباح، سليمان داود (1987م)، طبيعة العلاقة بين الأمن والإعلام. الحلقة العلمية التاسعة، المركز العربي للدراسات الرياضية، ص 77-88 (بتصرف). - الجحني، علي فائز (1421ه)، الإعلام الرياضي والوقاية من الجريمة، أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية (254)، ص31 (بتصرف). - الردادي، عائض (1414ه)، من تجربة إذاعة المملكة العربية السعودية في برامج: التربية والطفولة والبث المباشر، ط1، مطابع وإعلانات الشريف (بتصرف). - شومان، محمد (1421ه)، الأسس والضوابط العامة لإعداد البرامج الإعلامية، الدورة التدريبية: أسس وضوابط إعداد البرامج الإعلامية: أكاديمية نايف، ص. ص10-11 (بتصرف). - ساعاتي، أمين (1410ه)، الإعلام الرياضي في المملكة العربية السعودية، مطبعة المدني، المؤسسة السعودية بمصر، ط1، ص.ص 237-276 (بتصرف).