أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس المجلس التنفيذي لواحة الأمير سلمان للعلوم عن ارتياحه للمشاركة والبرامج الثقافية والحوارية المصاحبة لجناح الطفل في معرض الرياض الدولي للكتاب الذي تنظمه الواحة بالتعاون مع أمانة منطقة الرياض، وتشرف برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - وافتتحه بالنيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض. وأكد سموه أن مشاركة الواحة في المعرض بجناحٍ لكتاب الطفل، جاء لإتاحة الخيارات الثقافية المهمة للأطفال زوار المعرض، الذين ستعمل الواحة على جذب المئات منهم إلى المعرض بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. وأشار إلى أن جناح الطفل الذي كان الأول بحجمه وفكرته الذي يضمه معرض الكتاب الدولي السنوي في الرياض جاء استمراراً لجهود الواحة وخبرتها السابقة في تنظيم المعرض الدولي الأول لكتاب الطفل في المملكة، العام الماضي بالتعاون مع أمانة منطقة الرياض. واعتبر الإقبال الذي حظي به معرض العام الماضي من جانب الأطفال في المراحل الأولى من التعليم العام وأسرهم، العامل الأهم في تحفيز الواحة إلى المضي في الاتجاه نفسه، والذي تجسد هذا العام في شراكة ثقافية مع وزارة التعليم العالي من خلال تنظيم جناح الطفل ضمن المعرض الدولي لكتاب الطفل. وأثنى الأمير سلطان على الجهود التي يبذلها الشركاء في إنجاز المشروع الرئيس للواحة، خصوصاً مؤسسة الرياض ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، كما ثمن جهود الإدارة التنفيذية للواحة في العناية بالطفل علمياً وثقافياً، سواء في تنظيمها جناحاً للطفل في المعرض وزياراتها لمعارض كتاب الطفل في دول الخليج والاستفادة من تجاربها وخبراتها، وإقامتها لنوادٍ علمية في منشآتها المرحلية "واحة العلوم" بحي السفارات. واحات للأحياء قريباً تقيمها الأمانة والواحة من جانبه رحب أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن بالاتفاق المبرم بين واحة الأمير سلمان للعلوم ووزارة التعليم العالي على إقامة الأولى جناحاً للطفل تحت سقف المعرض الدولي للكتاب الذي تنظمه الثانية برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في الثاني والعشرين من محرم الجاري. وعدَّ الأمير بن عياف تخصيص جناح للطفل في المعرض أمراً ملحاً في ظل كثرة رغبات الأطفال الثقافية والتعليمية واختلافها عن الأخرى لدى الكبار التي لا تقل أهمية، فكل أولياء الأمور الذين يصطحبون أطفالهم إلى معرض الكتاب سيكونون أكثر حفاوة بجولتهم إذا ما وجد كل منهم بغيته. وأكد سموه أن أمانة منطقة الرياض التي تجتهد في إقامة البرامج الترفيهية والمهرجانات التسويقية خصوصاً في ظل توجيهات أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، يسرها أن تعرب عن سعادتها البالغة بما تقدمه واحة الأمير سلمان للعلوم برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز من الاهتمام بجوانب نشر ثقافة التعليم بالترفيه بين أطفال الرياض سواء عبر البرامج التي تنفذها بالتعاون مع أمانة مدينة الرياض أو تلك التي تقدمها عبر أنشطتها الأخرى في منشآتها المرحلية بواحة العلوم في حي السفارات. وأشار الأمير بن عياف إلى أن الأمانة كما تعاونت مع الواحة في العام الماضي على تنظيم المعرض الدولي الأول لكتاب الطفل في الرياض الذي شهد إقبالاً كبيراً من أطفال الرياض، يسرها أيضاً هذا العام أن تتعاون مع الواحة في تنظيم جناح لكتاب الطفل داخل المعرض الدولي للكتاب، وإقامة فعاليات ثقافية واجتماعية للأسرة في أيام العائلات. وأضاف أن الأمانة على أنها تعتني بشكل خاص بالمهرجانات الاجتماعية مثل مهرجان الزهور، والتسوق والترفيه، ودرة حدائق الرياض، وغيرها إلا أنها تعتبر الشق الثقافي في العناية بالأسرة والطفل لا يزال في حاجة إلى مزيد من العناية والتطوير، ولذلك قررت أن تدخل مع الواحة في شراكة استراتيجية للتكامل فيما بينهما، وجاءت "واحات الأحياء" تتويجاً له، وسوف يشهد سكان الرياض في وقت قريب بإذن الله ثمار تلك الشراكة من خلال إقامة واحات في عدد من الحدائق العامة بالرياض تقدم فيها الواحة خدماتها الثقافية والترويحية بالتعاون مع الأمانة. وخلص سموه إلى أن إقامة جناح للطفل في معرض الكتاب الدولي هذا العام لأول مرة أمر يضاف إلى قائمة طويلة من اهتمام حكومتنا بالمعرفة وتسهيل سبل الحصول عليها لكل أفراد المجتمع، وهي لفتة ليست بغريبة على دولة نزل الوحي على ثراها بأن "اقرأ". وكان سموه أكد في تصريحات سابقة أن الاستثمار في الطفولة يمثل ركيزة أساسية في التقدم الاقتصادي والاجتماعي، وأن تعزيز ثقافة الطفل تعد عنصراً مهماً في تحقيق التنمية البشرية المستدامة، ومن خلال جناح الطفل للكتاب سوف يتم عرض الإنتاج الفكري المميز وتقديمه بشكل علمي وأسلوب مشوق، بما يحقق أهداف أمانة مدينة الرياض والواحة أيضاً. يساهم في تقليص الفجوة بين الناشئة والكتاب من ناحيته اعتبر عضو مجلس الشورى وأمين مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم الدكتور عبدالعزيز بن عبد الرحمن الثنيان تنظيم واحة الأمير سلمان للعلوم جناحاً لكتاب الطفل تحت سقف المعرض الدولي للكتاب الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين، خطوة طيبة وموفقة ووسيلة مهمة تسهم الواحة في توعية الجيل الناشئ بالمكانة الحقيقية للقراء والعلم النافع على النحو الأمثل. وأكد أن الحاجة في وطننا وفي كل البلدان الإسلامية قائمة في الوقت الراهن على تقليص الفجوة بين الكتاب وقرائه، خصوصاً الناشئة الذين يكبرون على ما تم تنشئتهم عليه، إن كان اهتماماً بالقراءة والعلم النافع أو العزوف عنه تعلماً وتعليماً. وتمنى على المعلمين والمعلمات الاهتمام بهذا النشاط في المدارس والعمل على غرس هذا السلوك في نفوس الناشئة منذ الطفولة. وأشاد بالدور الذي تلعبه القيادة السعودية في سبيل توفير وسائل التعلم، من مكتبات ومراكز بحوث، تضاهي تلك الموجودة في عدد من الدول المتقدمة، إلا أنها تبقى فاقدة لكثير من أدوارها، بسبب قلة روادها، في وقت نجد الأسواق التجارية التي تبيع الملابس والأغذية وسائر الكماليات مكتظة بالمتسوقين، فهل غذاء الروح أقل شأناً لدى أبناء أمتنا من غذاء أجسادهم؟، الذي مهما قلنا عن أهميته لا يجوز أن يرقى إلى مستوى الغذاء الروحي (فالمرء بالروح لا بالجسم إنسان).. كما قال الشاعر. وأثنى على الدور الذي بدأت واحة الأمير سلمان للعلوم تلعبه في الرياض، عبر نشر ثقافة التعليم بالترفيه، وإعادة الحيوية للكتاب بالتعاون مع أمانة مدينة الرياض، والمكتبات العلمية والثقافية ووزارة التربية والتعليم. وأكد الثنيان أن العالم يشهد في وقتنا الحاضر صراعات متعددة، يأتي في مقدمتها.. الصراع على الهوية، واللاعب في ميدانها قبل راجمات الصواريخ والطائرات النفاثة (الاعلام، والثقافة). وتابع أن من الجهة الأخرى فإن (الثقافة) اليوم مهما كانت مخرجاتها وموادها متميزة فإنها دون أن تلقى ضوءاً إعلامياً يبرزها، أو يجسدها في أساليب شتى، سواء كان إعلاناً عن كتبها أو قراءة لها أو تقديمها على هيئة مسلسلات ومسرحيات.. وسائر أنماط الترويج الثقافي والدعائي، فإنها تبقى هامدة مهما وصفت بالجودة. وقد بدأنا نلمس ذلك في واقع ثقافتنا، فلو أجرينا مقارنة محايدة بينها وبين ثقافات أخرى لا تملك من القوة على التأثير والجاذبية ما تملكه لوجدنا البون شاسعاً. فنرى اليهود أحيوا لغة لا تاريخ لها وحموها من الاندثار، وأمم كاليابان والصين حافظوا على لغات ليس لها من دواعي البقاء حتى 10% مما لدى لغتنا في (مضمونها) وشموليتها، في الوقت الذي تتعرض ثقافتنا نحن على أيدينا قبل الآخرين لأسوأ الانتهاكات، من الفضائيات إلى المنتديات والمجلات، والانترنت، صاحبه أشبه ما يكون بالعزوف عن الثقافة التي تبني، والاقبال على النقيض الذي يهدم.. فيديوا كليب، والحفلات الراقصة، والبرامج السياسية المليئة بالقذف والشتم وإثارة الضغائن.. إلخ، ومن هنا فإن دعوتي للأسرة هي إلى اغتنام الفرصة لزيارة هذا المعرض في دورته الثانية في جدة، بصحبة أبنائهم ليجمعوا بين التسوق الثقافي، والتسوق الآخر. الأطفال يحتاجون إلى بديل عن الثقافة الغازية من ناحيته دعا رئيس مركز القياس والتقويم الأمير الدكتور فيصل بن عبد الله المشاري آل سعود، إلى إيجاد بديل كامل وكافٍ للطفل السعودي، يغنيه عن استخدام المادة الثقافية الغازية وغير المقبولة، التي رأى أنّ الأسرة بكافة أعمارها تواجهها في خضم الانفتاح العالمي على الثقافات المختلفة. ومع أنّ المشاري اعتبر التعليم بالترفيه مدخلاً مهماً إلى تنمية المعارف لدى الناشئة، إلاّ أنّه حذّر من أنّ ينافس تنمية حب القراءة والاطلاع.. فالتخوف وارد من أن يتعوّد الجيل على أساليب التعليم بالترفيه، حتى يصبح عاجزاً عن تلقِّي المعلومة وفهمها عن طريق القراءة، وهذا مما أرى بوادره اليوم. فالناشئة في يومنا هذا أصبحوا يملّون القراءة من الكتاب المدرسي ويحاولون أن يحصلوا على من يوصل لهم المعلومة بطريقة أخرى غير القراءة. وحول تعليقه على خطوة الواحة في تنظيم جناح للطفل في معرض الكتاب وقبل ذلك تنظيم معرض دولي لكتاب الطفل أضاف المشاري قائلاً: في رأيي أنّ المرحلة التي نمر بها والتي يقل فيها الاهتمام بالقراءة ستكون فترة مؤقتة نتجت من المنافسة الحاصلة من قنوات إيصال المعلومة مثل الإعلام المرئي. ولا شك أنّ إقامة جناح أو معرض يستهدف الطفل فكرة جيدة في محاولة توجيه الأطفال إلى أهمية وحب القراءة، وغرسها فيهم لأهميتها.. ولكون الفائدة من القراءة لا يمكن تعويضها بغيرها من الوسائل، فالأطفال إذا غُرس فيهم حب القراءة فإنّه حري أن يستمر معهم هذا الحب حين يشبون ويكبرون. التعليم بالترفيه... مفهوم نسعى لترسيخه أما المدير التنفيذي لواحة الأمير سلمان للعلوم الدكتور خالد بن عبد القادر طاهر فأكد أن إدارته حضرت فعاليات متميزة لاستقطاب الزوار للجناح الذي تنظمه بالتعاون مع أمانة مدينة الرياض. ووصف تنظيم الواحة للجناح بأنه جاء امتداداً لخبرة الواحة السابقة في إقامة المعرض الدولي الأول لكتاب الطفل في المملكة. وأشار إلى أن واحة الأمير سلمان للعلوم تولي اهتماماً بالغاً لنشر الثقافة والوعي العلمي في المجتمع، من خلال التركيز على الطريقة العلمية في التفكير والتي تعتمد على التجربة، واستخدام الترويح كأداة لفهم الحقائق العلمية المهمة. وأضاف أنه باعتبار الكتاب أحد أهم مصادر وعناصر التعلم والترويح، فإننا نرى أن الكتاب والقراءة يدخلان في صميم اهتماماتنا، خصوصاً وأن كافة المهارات التي نحاول إكسابها جمهورنا من الأطفال في جانب مهارات الاتصال والعمل الجماعي والتفكير الإبداعي تمر عبر القراءة الهادفة، وبناء على ذلك فإن الواحة تعتبر الالتزام بتنظيم معرضها السنوي لكتاب الطفل والمعلوماتية والوسائل التعليمية الترفيهية يأتي امتداداً لرسالتها وأهدافها. وحول القول بأنه إذا كان الكبار أنفسهم لا يقرؤون فكيف بالصغار؟! عقب الدكتور خالد طاهر بأن بعض الكبار في العالم العربي لا يقرؤون لسبب، هو أنهم لم يجدوا من يؤصل علاقتهم بالكتاب في الصغر وتربوا على هجر الكتاب فتحول ذلك إلى سلوك يصحبهم حتى بعد الكبر، ولهذا فإن الواحة بأساليب غير تقليدية تحاول رأب الصدع بين الطفل والكتاب ومن ثم توطيد علاقته مع كافة أفراد الأسرة، لأننا نعتقد أن الأسرة إذا كان من بينها قارئ واحد فإن العادة الحسنة، سريعاً ما تنتشر بين سائر أفرادها، ولدينا أساليبنا غير التقليدية في جذب الطفل للكتاب وسواه من الوسائل التعليمية الأخرى التي نحاول تقديمها في قالب ترفيهي. أما عن مفهوم مصطلح التعليم بالترفيه الذي تتحدث عنه الواحة كثيراً ففسره طاهر بأن يكون التعليم مبنياً على أسس تناسب ميول الطفل، عن طريق ربط التعليم بما يسعد الناشئ ويدخل على قلبه السرور، ويتحول التعليم بدلاً من عبء ثقيل عليه، إلى ممارسة سلسة تسعده وتجلب انتباهه. وتابع: هذا المفهوم لا نزعم أننا أول من طوره وأعاره اهتماماً، ولكننا نود أن نكون الجهة التي ترسخ هذا المبدأ في العملية التعليمية، كما نسعى لتأصيله لدى الأسرة ودعم تطبيقه من قبل المؤسسات التعليمية المختلفة. وإلى ذلك أكد المدير التنفيذي للواحة أن حديث جهازه عن مفهوم التعليم بالترفيه ليس مجرد تنظير ولكن الواحة نفذته عملياً في أنشطتها المستمرة على مدار العام، نفذته في "واحة العلوم" في حي السفارات على سبيل المثال، التي يمكن لكل من يزورنا فيها أن يجد ما نتكلم عنه مطبقاً على أرض الواقع من خلال النوادي العلمية المقامة والفعاليات الموسمية الأخرى، بالإضافة إلى موقعنا على الشبكة العالمية www.psso.org.sa. يذكر أن جناح الطفل الذي تنظمه تنقسم معروضاته إلى ثلاثة أنواع هي: الكتاب، والحاسب، الوسائل التعليمية ذات البعد الترفيهي، من ألعاب وتراكيب، وغيرها. جناح الطفل مهم في إثراء التظاهرة الثقافية وفي هذا الصدد اعتبر المشرف على المعرض الدولي للكتاب هذا العام الدكتور سليمان بن صالح العقلا تنظيم واحة الأمير سلمان جناحاً تحت سقفه أمراً مهماً يضيف إلى المعرض شيئاً يهم الأسرة والمجتمع. وأشار سعادته إلى أن التنسيق بين واحة الأمير سلمان للعلوم ووزارة التعليم في هذا الصدد أتى في سياق سعي الوزارة بتوجيه ومتابعة من معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري لأن يكون المعرض في مصاف معارض الكتاب العالمية، خاصةً بعد أن أولاه خادم الحرمين الشريفين برعايته السامية. وبين أن المعرض الذي افتتح يوم الأربعاء الماضي سوف يستمر حتى الثاني من شهر صفر 1427ه، ويقام على مساحة خمسة عشر ألف متر مربع بمركز معارض الرياض، وسوف تشارك فيه عشرون دولة بثلاثمائة وخمسين دار نشر محلية وأجنبية منها 257 دار نشر أجنبية و93 دار نشر سعودية، وأن عدد العناوين التي سيضمها المعرض مائة وخمسين ألف عنوان. وقال إن جناح كتاب الطفل الذي تنظمه الواحة سيسهم في إثراء الظاهرة الثقافية التي يشهدها المعرض هذا العام، خصوصاً وأن الواحة أطلعت الوزارة على برنامج متميز تحيي به جناحها، ما يضفي عليه جانباً من التميز والاهتمام من جانب الأطفال الذين سيجدون في الجناح كل الوسائل التعليمية والترفيهية التي تستهويهم. وكشف أن إدارة المعرض اتفقت مع كل الناشرين على ألا تقل نسبة الإعمال التي يشاركون بها في المعرض عن 70 بالمائة من الجديد، وهذا يضمن وجود معظم الكتب الجديدة في معرض الرياض الدولي للكتاب. وحول أهمية الفعاليات والأنشطة الثقافية التي ستقام على هامش المعرض إجمالاً وفي جناح الطفل خصوصاً في جذب الزوار صرح بأن المعرض سيشهد إقامة أكثر 300 فعالية موزعة بين الندوات والمحاضرات والقراءات الشعرية والقصصية والادبية وورش العمل، وأجنحة خاصة للنشر الشخصي، والتوقيع على الكتب والتعريف بها، وجناح خاص للفنون التشكيلية، وجناح للتراث، وجناح لكتب الأطفال والمعلوماتية والوسائل التعليمية، إضافة إلى برامج لتكريم رواد المؤلفين السعوديين.، واستضافة عدد من المبدعين والمثقفين والإعلاميين السعوديين، وستكون مواضيع الفعاليات الفكرية حول القضايا الراهنة في الساحة العربية مثل: (العلاقة مع الآخر، دخول المملكة في منظمة التجارة العالمية، التقنية والفرد، الهوية) وسيشارك فيها أكثر من 40 مثقفاً سعودياً وعربياً، كما سيصحبها قراءات قصصية وشعرية. إضافة إلى (إيوان اليمامة الثقافي) الذي يقوم بدور مساند وغير رسمي للفعاليات الثقافية الرسمية المصاحبة للمعرض كما أنه يتيح فرصة للمهتمين والمثقفين بالالتقاء لوقت أطول ومفتوح خارج أوقات الملتقى الرسمية ومناقشة قضايا وموضوعات أكثر تنوعاً وشفافية من الموضوعات المجدولة. يذكر أن مشاركة واحة الأمير سلمان للعلوم بجناح للطفل في معرض كتاب هذا العام جاء امتداداً لخبرتها السابقة في إقامة المعرض الأول لكتاب الطفل والوسائل التعليمية في المملكة، ويشهد الجناح فعاليات متنوعة وجاذبة للأطفال والأسر. ****** فعاليات (جناح الطفل) الذي تنظمه (واحة الأمير سلمان للعلوم) تحت مظلة المعرض الدولي للكتاب في الرياض اسم الفعالية زيارات المدارس المسابقات العلمية مصمم المستقبل المسابقات العلميةنادي الروبوت اقرأ واكسب قراءة القصة اكتب واكسب الحوارات الوقت من 9ص - 1ظ من 4م - 6م من 4م - 6م من 4م - 6م من 6م- 7.30م من 7.30م - 8.30م من 9.00م - 10.00م اليوم يتخللها صلاة المغرب والعشاء بين صلاتي المغرب والعشاء بعد صلاة العشاء الأربعاء 23-1-1427ه الخميس 24-1-1427ه الجمعة 25-1-1427ه عائلات عائلات عائلات عائلات عائلات عائلات السبت 26 -1-1427ه طلاب رجال رجال رجال رجال رجال رجال الأحد 27-1-1427 ه طلاب عائلات عائلات عائلات عائلات عائلات عائلات الاثنين 28-1-1427ه طلاب رجال رجال رجال رجال رجال رجال الثلاثاء 29-1-1427ه طلاب رجال رجال رجال رجال رجال رجال الأربعاء 1-3-1427ه طلاب عائلات عائلات عائلات عائلات عائلات عائلات الخميس 2-3-1427ه عائلات عائلات عائلات عائلات عائلات عائلات جدول المحاضرات والندوات في الجناح الوقت الجمعة 25-1-1427ه د. هدى العامودي المواقع الخاصة بالأطفال في الإنترنت جميع المحاضرات والندوات في الفترة ما بين 9 إلى 10 مساء السبت 26-1-1427ه د. عبد الرحمن الدبور نماذج عربية لمكتبات الأطفال الأحد 27-1-1427ه أ. ريما العماري من أجل طفولة سعيدة الاثنين 28-1-1427ه د. جبريل العريشي هجران القراءة والمكتبات الثلاثاء 29-1-1427ه أ. راشد الشعلان أطفالي لا يحبون القراءة الأربعاء 1-2-1427ه أ. وفاء كامل - أ. زينب غاصب تجربة دار النبتة - أدب الطفل الخميس 2-2-1427ه د. ناهد الشوا القراءة مع الأطفال