قتل أربعة جنود أفغان وجرح آخر في كمين نصبه مسلحون من فلول طالبان لقافلة عسكرية، على ما أفاد مسؤولون أمس الجمعة. وصرح قائد الشرطة المحلية في ولاية هلمند الجنوبية المضطربة أن مسلحاً قتل وجرح خمسة في الهجوم نفسه الذي وقع مساء الخميس. وأعلن قاري محمد يوسف الذي يزعم أنه المتحدث باسم ميليشيا طالبان، مسؤولية المليشيا عن الهجوم، أعلن أن أحد مسلحي طالبان جرح في القتال. وفي حادث منفصل قتل الجنود الأمريكيون رجلاً في ولاية قندهار المجاورة الخميس عندما اصطدم بسيارة مفخخة في قافلة في محاولة فاشلة لتنفيذ هجوم انتحاري. وجرح جندي أفغاني في الحادث، طبقاً لمسؤولين أمريكيين وأفغان. وقتل 1600 شخص على الأقل في أعمال العنف التي نفذتها طالبان عام 2005 بينما قتل 100 شخص منذ بداية هذا العام. إلى ذلك أعلن مسؤولون أن جنوداً أمريكيين قتلوا أمس الأول في جنوبأفغانستان رجلاً حاول أن يقتحم بسيارته المحشوة بالمتفجرات قافلتهم وذلك خلال ما بدا انه كان محاولة لتنفيذ عملية انتحارية. وقالت قوات التحالف التي يقودها الأمريكيون أن جندياً أفغانياً جرح أيضاً خلال هذا الهجوم الذي وقع في منطقة شاه والي كوت في إقليم قندهار. وأشار رجل قال إنه متحدث باسم طالبان أن المهاجم كان يقوم بعملية انتحارية لحساب الحركة. وانطلق المهاجم بسيارته التي عثر بداخلها في ما بعد على متفجرات باتجاه القافلة العسكرية ولكن القنبلة لم تنفجر، حسب ما أعلن رئيس إدارة منطقة شاه والي كوت عبدالله (لم يفصح عن اسم عائلته). وأوضح أن منفذ العملية رمى قنبلة على الجنود فالحقت أضراراً بسيارة عسكرية. وأضاف أنه عندما حاول رمي قنبلة ثانية قتله جندي أمريكي وانفجرت القنبلة بيده. وقال عبد الله لوكالة فرانس برس (نعتقد أنه كان يريد تنفيذ عملية انتحارية ولكنه لم يكن قادراً على تفجير القنابل التي كانت بحوزته). وأضاف (كانت سيارته محشوة بالمتفجرات والقنابل). ومن ناحيتها، أوضحت قوات التحالف في بيان أن (المهاجم قتل عندما رد العسكريون الذين كانوا على متن القافلة)، مضيفة أن (الجيش الأفغاني وقوات التحالف اكتشفوا في وقت لاحق أن السيارة المدنية كانت محشوة بالمتفجرات وعملوا على تفجيرها في مكانها).
