يرقد الشاعر المعروف عبدالهادي بن راجس على السرير الأبيض في أحد مشافي الخرج. وقد تأثر بخبر دخوله المستشفى ابن اخته الشاعر راكان السبيعي فكتب هذه الأبيات المعبرة: بسم الله أبدا بادي ضرب الأمثال ربٍ ليا خاب الرجا نلتجيله سبحانه منزّل تبارك والأنفال فضايله دايم علينا جليله مبداي بسم الله على كل الأحوال وأكتب من المعنى بيوتٍ جزيله ماجور يا من للثقيلات حلال يا من ليا جار الحمل ترتكيله سلامة اللي للمشاكيل مدهال راعي الصفات المكرمات النبيله مقدام ربعه للصعيبات حلال فكّاك عسرات الأمور الثقيله شال الحمول اللي غيره ثقال يوم أن غيره ما قوى الحمل حيله هذا مثل واضرب على مثله أمثال رجال قدره وازنٍ له قبيله يا سعد من هو صرت له خال يا خال يفخر بطيبك بين ربعه وجيله لك في مزار الطيب يا بوي منزال ولا كل من ساق الركايب يجيله الله يحرسك من بلى سو الأهوال تبقى لنا مجد وملاذ ودليله يا رب عبدك ما بعد صار ملال في طاعتك يا قل منهو مثيله أسعد خبر لامن سمعت المرض زال ليت المرض ينزال عنّه وأزيله بأمر الذي نزل تبارك والأنفال صعب الأمور تهون والمستحيله