في هذا الصباح الربيعي الجميل يشرف خادم الحرمين الشريفين سباق الهجن المقام على مضمار السباق في قرية الجنادرية، ويسلم الجوائز لأصحاب الهجن الفائزة. وفي المساء السعيد - إن شاء الله - يفتتح المهرجان الوطني للتراث والثقافة لهذا العام. بل أقول: يدشن الكرنفال الثقافي الكبير الذي يحسب له كل مثقف ومهتم حساباً خاصاً؛ لأنه (مهرجان تراث وثقافة) لأرض هي مهبط الوحي ومهد البطولات. في هذا المساء العابق بأريج الحب وصدق الوفاء يلتقي القائد بأبنائه من مختلف فئات الشعب ويشاركهم الفرحة السنوية في هذه القرية التي تميَّزت بأجمل الفعاليات وأهم الاجتماعات منذ أكثر من عشرين سنة كلما حان موعد هذا الكرنفال الثقافي الشعبي. كلنا اليوم نقول: صباح المجد يا جنادرية، فمن خلالك نطل كل عام على مرآة التاريخ التي تعكس كل شيء بصدق وبلا رتوش. صباح المجد يا جنادرية الثقافة والتراث وأنت تشرفين باستقبال قائد الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ومعهما كل من يهمه هذا الكرنفال الوطني هويةً العالمي لغةً واهتماماً. فاصلة: (ليت وسائل إعلامنا تفعل هذا الكرنفال طوال العام من خلال برامج خاصة بجوانبه المختلفة، وهذا لا يعني نكران الجهود الإعلامية التي تُبذل كل عام، لكن التطوير والتجديد أمران مهمان للإعلام في الدرجة الأولى). آخر الكلام: ماري الكون كله يا بلادي فيك ميزات في غيرك عديمه الصديق القريّب والاعادي كلهم يشهدون إنك عظيمه