لقد أولت حكومتنا الرشيدة اهتماماً خاصاً بهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فتم تزويدها بالإمكانات الكفيلة بالقيام بمهامها وأعمالها على أكمل وجه ومدينة مرات حظيت بالاهتمام فأُسست بها هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منذ الستينات الهجرية فخدمت مرات وتوابعها كمراكز أثيثية وثرمداء ولبخة وحويتة والقرى والهجر التابعة لها ولكن بقي بعض الأمور التي تنقصها ومن أهمها: 1 - تعيين رئيس للهيئة على المرتبة العاشرة الشاغرة منذ سنوات. 2 - تعيين سائق على المرتبة الثالثة الشاغرة في الهيئة. 3 - إعادة سيارة الجيب موديل 2004 التي سحبت من هيئة مرات والمهداة من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله -. 4 - تدريب العاملين في الهيئة على الأساليب الحضارية والبعد عن أسلوب العنف في التعامل مع المواطنين والمقيمين المسلمين وغير المسلمين. 5 - تكثيف دور الهيئة في التوعية والإرشاد والأنشطة، فالمواطن لا يكاد يرى أي نشاط في هذه المجالات. راجياً من المسئولين في الرئاسة العامة لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التعاون فيما يحقق الصالح العام واستكمال نواقص هيئة مرات.