ذكر خوان جبراييل فالديس رئيس قوة حفظ الاستقرار التابعة للأمم المتحدة في هايتي قبيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المزمعة في البلاد أن قوات الأممالمتحدة ستتصدى لأعمال التخريب والعنف برد فعل سريع.وحذر فالديس قائلاً: (ردنا سيكون عنيفاً على كل هجوم يستهدف عملية التصويت أو المواطنين).وأكدت الحكومة الانتقالية في هايتي بكل ثقة أن الانتخابات ستكون سلمية. وسينتخب المواطنون في هايتي رئيساً جديداً و129 عضواً برلمانياً. وكانت الانتخابات التي ستُجرَى أمس الثلاثاء قد تأجلت أربع مرات من قبل، وهي أول انتخابات رئاسية تجرى في هايتي منذ الإطاحة بآخر رئيس منتخب فيها قبل عامين. ويشترك أكثر من 7500 جندي مع قوة حفظ الاستقرار التابعة للأمم المتحدة المؤلفة من 1700 شرطي ومئات الموظفين المدنيين في تأمين الانتخابات. ويتولى مراقبة الانتخابات حوالي 1500 مراقب دولي وسيقوم بتغطيتها أكثر من 600 صحفي.